اذكر حديثاً دار بيني وبين أنثى ذات يوم
لم تكن تنوي ان تقول شيئاً
غير انها تتألم
ابكيتها حينما قلتُ لها
من هو ؟
قالت وماذا ستفعل ان علمت عن ذاته ؟
قلت لها : ربما يمكنني حينها ان اعرف اي انثى انتِ ..
لم تنبس ببنت شفه ...
بل تركتني اتـأمل خطواتها الهاربة ..
سألت نفسي ، لماذا ياترى لم تُجب على سؤالي؟
عندما اعلم بالتأكيد لن اخبركم ..