لَا تَنْظُرِيْ الَيَّ بِتَعَجُّبٍ
فَالأَمرّ لَا يُعَدُّو كَوْنَهُ مَوْتِ . اوْ حَبَّ . اوْ عِشْقٍ
اوْ حَتَّىَ رَحِيِلْ
فًـ الْقَنَاعَةِ بِـ الْشُّعُوْرِ قَدْ اخْتَرْقت
الْسُّوْرُ وَ الْبَابُ وَالَحَارِسُ
وايَقَنتْ بـِـ انَّكِ لَسْتِي انِتِ مِنْ عْرَفَتِهَا
بِـ الْامّسُ كُنْتِى تَمَنَحِينِي الِدِفْءَ وَقُبْلَةُ حَبَّ
تَبْعَثُ الَيْ رَبِيْعُ الْعِشْقُ رَغْبَةِ الْقَدُومِ
كُنْتِ تَصْنَعِيْنِي وِتْرَا رَفِيْعَا مِنَ الْعِشْقِ الْحِقِيقيِّ
لِتَعْزِفِينَ بِيَ الْحُبُّ لَحَنْ الْلِّقَاءِ
وَالْيَوْمِ اصْبَحْتُ شَيّا قَدِيْمٌ تَكَدُّسِ عَلَيْهِ الْغِبَارُ
فَوْقَ طَاوِلَتِكِ