عرض مشاركة واحدة
قديم 09-18-16, 07:08 PM   #1
حنآيآ الروح

الصورة الرمزية حنآيآ الروح

آخر زيارة »  05-19-23 (08:42 AM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon N24 بلورات سحريه على شواطئ القلب








البلورة الاولى :



عندما نقول بأننا نحب الآخرين ، فعلينا أن نحبهم حقيقة ،

وأن نضع أيدينا على قلوبنا ونستمع لنبضات المحبة

ونغم المشاعر ، ونبتسم من ورائهم وأمامهم ، وندعو لهم ، ونتلمس عذر

أخطائهم ، وإن شعرنا بعدائهم يوماً أو بخداعهم فهو عداء

أنفسهم لأنفسهم ، ولنهون عليهم هذا العداء ونرحل بحقائب

مشاعرنا ودموعنا عنهم بصمت ولا نجرحهم ، حتى تكون لديهم

بلورة زجاجية تمثل القلب الأبيض كهدية نقدمها لهم بكل محبة ورضا

ونمنح أرواحنا لقب "القلب الملائكي الأبيض "








البلورة الثانية :

عندما نشعر بأننا مكبلين ومسجونين بزاوية ما ،

فلنفتح النافذة فهي مخرج من قيد ،

ونتأمل خيوط شعاع الشمس ، والشوارع ، وزقزقة العصافير ،

فكل ما حولنا جميل إن رأينا الجمال بعين

الجمال ، وكل ما حولنا قبيح إن رأينا القبح بعين القبح ،

وإن شعرنا بأننا مسجونين بذكرياتنا

فكما عكسنا صفحة الكتاب للماضي

سنستطيع أن نقلب الصفحة للأمام لحاضرنا لنعيشه ؛

فلا ندع للألم مروراً يعبر ويتوسد حياتنا ، و لنعيش حياة هادئة ،

ينبثق الإصرار من أعماقنا ، وتنتشر القوة ضوءاً لظلام الوهن والضعف

فلا نخضع لهزة الظروف ولا نقع لزلزال العناء

هناك حكمة قيل فيها :

" تفاءل ولو كنتِ في عينِ العاصفة "








البلورة الثالثة :

كل منا يشرب كأس ماء ،

ولكن أحياناً تحدث زلة إثر رجفة اليدين ، فينطرح الكأس ويتجزأ

شظايا مبعثرة حادة ستجرح أيدينا إن لملمناها ،

ومثل كأس الماء قلوبنا الحية بالدماء ،

إذا ما انجرحت تمزق القلب وبات ميتاً ينزف بجراحه ويأبى نسيان

شذى عشقه وغرامه وإذا ما اقتربت منه روح لتداويه كان داؤه للداوي ،

ودواءالقلب من ذاته ، إن رغب في الحياة سعيداً تحقق ذلك ،

وإن رغب في البقاء

تعيساً تحققت تعاسته ، فأنت المداوي والداء لقلبك ،

وأنت من تملك

أسرار العلاج لحالتك العاطفية .






البلورة الرابعة :


احتفظ لنفسك ببلورة زجاجية واحدة

لترى فيها سلوكياتك ومستوى رضاك

وانتقادك لشخصك ، فأنت تملك من السجايا الحميدة

كما تملك من السجايا التي تحتاج لتغيير

طفيف لتكون مقبولة ، وخاطب نفسك

وقيمّ ذاتك وأفعالك وقل أنا انسان جيد

وسأكون انسان متميز عندما أتغير مع سحر الإرادة والعزيمة ،

ودائماً حدد موقع شخصيتك مع من حولك وذلك بفرض احترامك

والثبات على مبادئك وإن تغير الزمان وانصهرت المبادئ

في ظل متغيرات العالم ، وطوّر مستوى إنجازك في مجتمعك ،

وهل تملك

بصمة قوية على من حولك أم لا ؟ فإن كنت كذلك ستملك بلورة

سحرية تستقطب وتجذب بها من حولك ، وستجعل عدوك يهرب

منك ، والعالم أجمع سيبوح ويقول بأنه يحبك .


مما قرأت