نحن لا زلنا نبحث عن أجمل بعير
وأزين ناقة وأطول زرافه وأحسن كلب
ونباهي بأجمل حمام في أطول يخت
وأكبر سجاده و أفخم طائرة
وأثمن عقد في جيد اشهر بائعه الهوى
وأعرض وسادة في أهنأ غرفة نوم
في اللحظة التي يقول لي فيها طفل عربي
اريد كسرة خبز يرضي بها غرغه بطنه
أو رجل يريد لباس يستر بها أطفاله وزوجته
وفي اللحظة التي يسكن فيها كلب
ثري قصراً بسبعة نجوم
وفي اللحظة التي يتم فيها تأخير طائرة لتصل
أولا طائرة الشيخ او المسؤل أو الحاكم الفلاني
محملة بالشوكولا السويسريه وفي هذه اللحظه
يبحث طفل من الوطن العربي
عن خبز في الطريق بعد أن تدهسه
سياره أمن مسرعة للحاق
بكاتب كتب مقالة في نقد باشباه مسيلمه الكذاب
وكلما حثنا الشيخ الجليل كل جمعة
على جماعة المسلمين وطاعة ولي
الأمر ولزوم الجماعة ونفي الفرقه
كلما اكتشفنا أن القتل يزداد وتنعدم تقو الله
لو تأخر ابن أحدهم يوماً لمات من الهم
بعد أن يوقظ العالمين أجمعين من
رجال الأمن وقوات الشرطة وحرس
الحدود وسارقي البنوك وراسمي
خرائط الدول وبروكسيات الشبكات العالمية لأجل عودة ابنه الضائع
والبحث عنه
والشعوب كل يوم تضيع
مئة مرةولا أحد يسأل بأي ذنب قتلو








بارك الله فيك

والله صدقت بكل كلمة

نغطي الشمس بالغربال

هذا هو حالنا