قال الله تبارك وتعالى : ( ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين ) ، ( البقرة :

هؤالاء هم الملحدين .. ينكرون ولكن بسرعه يستسلمون ..يراوغون ولكن تظهر في تصرفاتهم دلائل انهم غير متيقنين مما يقولون ...

فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ (65)

في دواخلهم يعرفون ويدكون ان هناك إله واحد ولكن حق قول الله تعالى بأن يملأجهنهم من الطغاة والعاصين

وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (14)

كذلك لا تأتيهم آية إلا وهم يعلمون انها صحيحة 100% ولكن الكبر والإستكبار أخرج إبليس من رحمة الله وجعله ملعونا إلى يوم الدين .

وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ ۖ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (134) فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَىٰ أَجَلٍ هُم بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ (135)

بعد أن وقع عليهم الرجس عادوا إلى نبي الله موسى وهم قد كفروا به ولكن كانت دواخلهم تعلم علم اليقين انه الحق
فطلبوا منه ان يدعوا لهم الله بكشف ما أصابهم لانهم قد رأوا من الآيات التي تدل على قدرة الله ولكن يظل الإستكبار يقود الأنفس للمعاندة بلا فاائدة .

وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ۚ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65)\


نسأل الله السلامة ...

فكيف بمن خُلِقَ من ماء مهين وجعله الله في قرار مكين ثم كونه ثم أخرجه ضعيف لا يقدر على شيء
ولا يعلم شيء ولكن الله سخر له من يحن عليه ويسهل لأجله وأخرج له لبناً خالص من ثدي أمه في ايام البرد يخرج له دائفاً وفي أيام الحر يخرج له باردا سبحانك ربي ما اعظمك
وثم منَّ الله عليه وجعل من بعد ذلك الضعف قوة وشبابا
ثم نراه ينكر الذي خلقه وميزه بالعقل عن سائر المخلوقات ويجاهر بذلك الإنكار من خلف معرفات وهمية
ونسي نعمة السمع والبصر والإحساس والصحة والقوة والمعرفة والإدراك .
يالها من وصمة عار فما جزاء الإحسان إلا الإحسان والشكر لذلك الخالق العظيم الذي تعالى وعظُم عما يصف الواصفون . ولو حصل له مكروه تجده يكرر في داخله ياا إلهي .
تناقض عظيم جدا

العراب الأخير

من ردك السابق علي أدركت انك لا تبحث عن من يُسكت أباطيل ما جاء في الموضوع المغلق
وإنما أنت تبحث عن جدال لاجل جدال فقط .
فكيف بمن يأتي يقول ان جنات عدن أنها جاءت في روايات قبل الأديان
وكأننا لا نعلم أن الأديان جاءت بعدما إنحرفت عقائد بني آدم وزين لهم الشيطان سوء أعمالهم . فأرسل الله أنبيائه ليخرجوا الناس من الظلمات الى النور وجنات عدن تم تناقلها من آدم حتى و أقرتها الأديان السماوية .فهل جاء لنا مصطلح جنات الفردوس من العدم
وحذاري من التمادي للتصفيق والدفاع عن من يشكك في آيات الله إما أن ترد على كلامه أو إنتظر حتى يأتي من يستطيع إسكاته ولكن الساحرة إختصرت الأمر وطلبت الإقفال لأنها تدرك أن هناك من يخلطون بين حرية الأفكار والإعتقاد والرضاء عن إنتهاك حرمات الله فهناك آيات كثيرة في كتاب الله تم ذكر جنات عدن فيها
فجزاها الله خير الجزاء . وليس عجزا عن حواره فاني أرى لها قدرة عظيمة في كشف حقائق المعتقدات .