ليت السعادة تِنشرى أدْفع لها كَم
وأهْـنَا بِبَاقي العُمر وأرْوِي بـذُورَه
وأرتَاح مِنْ دِنيآ بَها الهَمْ وأسلَم
ويرْتَاح قلْـبٍ كِـلْ هَــمٍّ يــــزورَه
لآخَير فِي وقـتٍ به الحَقْ يكتَم
ولآ خَير فِي نَفـْسٍ تدَآري صبورَه
أشوف فِي وَقتِي غدَآ الذِّيب منـذَم
ولاَّ الـثـَـعَل مــَـاخوذ رَآيـهْ وشَــورَهْ
صَـآر الرَدِي يَآمرْ ويـِنـقـَال لـه تــــمْ
ولاَّ السنَافِي ضَآيـع اليَـوم دورَه
كذَابَها في عاليَ الشَّآن ينعَـم
والصَـادق أَصبَح وقته يزيد جوره
واليَوم رَاعِي المَال يِنقـَال لَع عـَم
ولاّ الفقير اليَوم مَلغِي حضورَه
يَامِن لِي قـَلب مَا توَقـفَا بَه الهـم
سِبة عنـا ذَا الوَقتِ زَايد عـثـورَه !
للشاعر المبدع فهد بن حمد بن شحيمان الهاجري