هـل درى ظبي الحـمى أن قد حمـى
قلبَ صـبٍّ حلّه من مكنـسِ
فهو في حر وخفق مثلما
لعبت ريحُ الصبا بالقبس
*
يا بدوراً أشرقت يوم النوى
غُرراً تسلكُ بي نـهجَ الغرر
ما لنفسي في الهوى ذنب سـوى
منكمُ الحسنى ومن عيني النظر
أجتني اللذات مكلومَ الجوى
والتداني في حبيبي بافكر
كلما أشكوه وجدي بسما
كالربى بالعارض المنجبس
إذ يقيم القطرُ فيها مأتما
وهي من بهجتها في عُرُس
براهيم بن سهل الأندلسي