الموضوع: إتكاءةَ مأوى
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-13-16, 12:50 AM   #1
يَعْرُب

الصورة الرمزية يَعْرُب

آخر زيارة »  07-14-23 (03:20 PM)
اصبّر نفسي في الهوى أدبا.
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon N13 إتكاءةَ مأوى



أن أهرُب مرةِ
أو أتوارَى خَلفَ مَجرةٍ
يكفَينَي أنكِ كوني
تحَميَني منَ نزفٍ الهجًرةَ
تكفيني منكِ الفكرَة
هيا خٌذيني فيكِ قطرةُ
كي احيا عندَ مداركٍ حرة
تقدمي جاوزت ُبمعراجي آفاقَ وطباق
وبراقيَ وجدي
وجناحي الأشواق
لكن الباب غداً مغلق
وعيوني تأرق
وفؤادي يحرق
لم يؤذن لي بعد في ضمة
تأخذني خلف المطلق
قولي لي يا قطابه الأقطاب
ياسيدة كل الأحباب
هل تسمعين طرق الأبواب
أم أن حدودي يامولاتي سراب .؟
هل ذاب على الاعتاب
رضيت مثلي بالمكتوب ولا تدري .؟
ففضاؤكِ مزحوم
وغرامي مقسوم
وأنا في حقلك زهرة
يكفيني منكِ ولو مرة
تأتيني تستنشق عطري
لا تفرغ مني فأنا لأ اتعذب !
لن أطلب منك غراماً كي أتقرب
يكفيني منكِ النشوة أن أبقى في فلكلك ٍ
تكفيني النظرة أن أحيا في ضوئكِ
كي لا اتغرب
من يدخل قلبكِ حراً مختارً
لا يتسامي لا يتبخر
من ذا لا فيكِ لا تحرقه النار
لو فكر أن يقترب أكثر
ساقترب أكثر
يكفيني الكوكب
أن يحظى بمداركِ
يكفيني فخاراً أن لا يختار
بعد الان فيكِ
س أُضرم في الخوافق
عدوى الإرباكِ وأقبع
أُسطورةَ عشقٍ لا تُفسّر
أُنشودةَ شوقٍ لا تُهجّن
إستثنائيةٌ إقتراباتي لو تعلم !
تتواتر لهفةً وتُفرز من
جعبة الوقت عسلاً مٌصفّى
وعناقيد لوعةٍ وتوقاً مُقفّى
بـِ جلبةٍ أختلس من
أحضانكٍـ إتكاءةَ مأوى
يأتلف فيها القلب
بـِ القلب وأتخذ منه سكنى
فاليكِ يا ذو الفضل انتِ اليوم
احاوركٍ حين تتجهمين
سماء الأفق بِـ حتمية القرار
فهل تعين
اُناقشكِ حين أتلّبس
رداء الفكر وتلك المراسيل
يستفزُّ المنطق المُندس
في طياتِ حديثي
تُشاكسني بِـ فكرةٍ
شائكة لا أعلمُ مدارها .
ربما هيا فكرة وربما انتقام
ربما حنين ربما انين
ولكن اليوم اتكائئاتي كلها
بحديث مؤجل ..!
ففيكِ شيء ما اقوى من كل الاشياء القى بي
حول مداركِ وفقدتً مُقاومتي وفقدت مُحاولتي
كي أنفيك بعيداً غن اغراء مساركِ
شيء ما
يتسلل في اوردتي مثل الشلال
يتمدد فيها الواناً وخيال
همسات وردية
ونداء عيون غيبية
تتحدى كل مٌحال
شيء ما
أمر ما ياخذني
كالموجة في تيار
فتذوب معاندتي
وتضيع مكابرتي
وينهزم انتقامي
قولي لي يا انتِ
كيف اقاوم هذا الاعصار ..؟؟
وكأني اتبع صوت الأقدار
ولانت الشمس بعمري
وأنا من حولك ضمن الأقمار
اشعاع من روحكِ
يتمدد في الكون بهاء
يتسرب في كأسي حسا
يتلألأ في كل سماء
لا تسألين عني هل قاومت
فأنا ما قاومت وحتى ما فكرت
ولكنأنهكني المدادُ
وأا اسربل لوعتي في
ضحكة بلهاءء يخنقها بكاء


 
مواضيع : يَعْرُب


التعديل الأخير تم بواسطة يَعْرُب ; 10-13-16 الساعة 01:18 AM