آ يا أنتِ
هَلُّمَي إلِى مَدِيْنَة الحُبِ العُظْمَى
قَلْبَاً عَلَى حَرَائِقِ التَوْقَ تَرَبّى
هَلُّمَي إلِى عَوَاصِمِ الإجْتِيَاحِ الكُبْرَى
بـِ حَرْفٍ .. بـِ هَلْوَسَةٍ أُخرى
لَهٌ أنَا ..
وأسَاطِيْلَ جُنُوْنِيَ الحَرّى !
يَا مَنْ أَلْقَى الحَرْفَ وتَوَلّى
قِبْلَةَ الذِّكْرَى عَوَاصِفَ حِبْرٍ تَشَظَّى
يَا مَنْ عَادَ مِنْ قَلْبِ المَجْهُول رِفْقَةَ جُرُوْحٍ شَتّى
فَارِسَاً أنا عَلَى صَهْوَةِ جَوَادِ الوَرِق تَجَلّى
يَصِفِ لَوْعَةً ويَصْمِتْ .. يَتَنَحّى
بـِ أقْنِعَةِ الصَمْتِ مِن جَدِيْدٍ يَتَخَفّى
لَا تَرْكَنْي لـِ سُجُوْنٍ وقُضبْانِ تِيْهٍ حَيْرى
حَلِّقْي ورَدِدْي :
" فِيْ الأُفُقِ دَوْمَاً شَيْءٌ جَدِيْد ! " يُمْنَى