لَا أُعَادِيَ أَحَدًّا
كَفَى بِي نَفْسي تُعَادِيني
تُشَاطِرُ في اللَّيْل أَرَقٌ
وَعَنْ غَفْوَةِ الشَّوْقِ تُثْنِينِي
تُضَاجِعُ الْحَنِينُ فى دَمِي
وَتُفْتِكَ وَجَدَا فى شَرَايِينَي
تَحْمِلُ السَّيْفُ فى يَدُهَا
حُسَامٌ يَبْتُرُ فى عناوينى
أيتها الْحَمْقَاءُ أَنَا أنتي
رَوْحٌ مِنْ نُورٍ وَجَسَدٌ مِنْ طِينِ
أَحْمِلُ إسم وَلِي لَقَّبَ
وَلِغُرْبَةِ الْأَشْوَاقِ نسبتيني
وِصْرنَا إثنين نَتَقَاتَلْ
هَزَّمْتُكِ بعصمتي
وَبِالْْهَوَى هزمتينى
تَسَاوَينَا
فَلَا مَغْلُوبٌ وَلَا غَالِبُ
وَلَا لَكِ طَلَبٌ
وَلَا صِرْتُ لَكِ طَالِب
وَلَا تَرَكْتُ فيكى الْهَوَى
وَلَا فِي عِصمَتِي تركتينى
أﻻ يانفس قَدْ عَلِمْتِ
نُقْطَةُ ضِعْفِ تُدَمِّينَي
سَأَمْزُقُ فيكي كُلُّ نَائِحَةٍ
عَلَى أَطِلَاَلِ الْهَوَى تُبْكِينِي
وَسَأُبْدِلُ هزيمتى نَصَرَا
بِكِتَابِ اللَّهُ وَعِصْمَة الدِّينِ
ياسر إبراهيم