الموضوع: الجن قصه حقيقه
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-16, 10:23 PM   #2
سَآكنُ الرُّوْح

الصورة الرمزية سَآكنُ الرُّوْح

آخر زيارة »  01-26-17 (04:36 AM)
الهوايه »  و حق آلله مآ عآدت معي تفرق . .

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قاطع الملازم محمد فجأه قائلاً: يا أخ محمد أنت أخ لي ومن حقك أن تفضفض ولاكن لم أصدق ماتقول وغير كذا تقطع كلامك فجأه وتنظر إلي ضاحكاً وتقول نار نار
محمد: طيب الحين ناصر وينه ؟
الملازم: مين ناصر
محمد: ناصر اللي كان معي ؟
الملازم: ما ادري أسأل نفسك
محمد: لا بس أكيد وأنا متأكد أهل ناصر مافيه أمل يشوفونه
وإذا تشوف إن كلامي من نسج الخيال تأكد من السجلات عندكم
في عام 1995 لم يجدنا أحد وكنا في لائحة المفقودين
الملازم: طيب وأهلك ماتواصلت معهم من يوم الحادثه
محمد ( بحزن وألم ): أصلاً ماعندي إلا أمي وما أدري هي باقي عايشه ولا ماتت
الملازم: طيب أنت بوعيك ولا عندك مرض عقلي ؟
محمد: أنا مسكون الأن بـ 6 من الجن
الملازم: وكيف عرفت أن عددهم 6 ؟
محمد: بأذكر كل شئ عند تدوين ما أقوله
الملازم: طيب أنت الحين كيف كنت عايش سنتين في هذا العالم وكيف قدمك المبتوره لم يصبها غرغرينه ولم يفقد جسمك الدم ؟
محمد: كنت عايش عند الجن في هذا المكان وكان أكلي وشربي ونومي وحياتي معهم وأما قدمي والله لم أشعر بها حين بترت ولا بعد البتر إلا أن أتى فرج ربي

وبعد أن سأل الملازم محمد عن إسمه بالكامل وأستفسر عن الإسم وجده في عداد الموتى منذ سنتين فذكر هذا الشئ لمحمد أنصدم محمد وكان يتوقع هذا الشئ فأشتد البكاء وحزنت القلوب عليه في هذه الأثناء قدم الملازم الماء إلى محمد ولم يصدق كلمه واحده من حديث محمد حيث أنه لم يجد هويه أو إثبات لمحمد وحيث أنها لم تمر عليهم مثل هذه الحاله

الملازم: يامحمد ممكن أعرف ليه كل شوي تكرر نار نار وش هالنار ؟
محمد: أنا فكري متشتت وذاكرتي تعبانه أتمنى أكمل حديثي لأذكر لك كل شئ

بعد ما ضرب رأسي الجني قصير القامه دخلت في عيبوبه وشعرت بعدها بأن شخص يبكي فوق رأسي فتحت عيني فوجدت ناصر فرحت فرح شديد وضممته لصدري فقلت له يا ناصر هل نحن بحلم أو علم ؟ فقال ناصر وهو يبكي بشده وينظر لقدمي لا أدري ، وعندها رأينا طفل صغير ينظر إلينا وهو يبتسم عمره تقريباً 7 أو 8 شهور والغريب في الأمر أنه كان يحادثنا ويقول من أكل الخبز وشرب الماء الذي كان هنا ؟ لماذا تأكلون وتشربون أكلي ؟ فأنصرع ناصر في الأرض وهو ينتفض بشده عندما رأينا الطفل يأخذ التراب ويأكله ويضحك فقلت للطفل والله أننا نحبكم ولا نريد لكم الأذى ولاكن لماذا تأذوننا فقال لي الطفل الذي يأتي لبيوتنا ومساكنا أخر الليالي يتحمل قدومه نحن لا نأذي إلا من يأذينا هل تريد أن أسكن بداخل جسدك النحيل ؟ عندها لم أشعر إلا بالخوف والحزن لا أدري هل أنصت لهذا الطفل أم أهتم بأمر ناصر الذي ينتفض ويقول كلمات غريبه لا أفهمها والدم يخرج من فمه ؟ وفجأه رأيت الطفل يطير ويضحك بضحك طفولي هستيري ، دعوة الله أن ينجينا لا نعرف الأيام
ولا الساعة ولا نرى إلا أشكال ترعبنا وتزيدنا خوف لم أشعر بالراحه إلا عند النوم كان كل شئ محزن ومخيف وفجأه فقد ناصر وعيه وسمعت صوت يتكلم من داخل أعماق ناصر صوت طفل يقول لي هل تعلم يا محمد لماذا لم نسكن جسدك حتى الأن ؟ فلم أعد خائفاً صرت أحادثهم وأتبادل الحديث معهم ولاكن أنصدم بعض المرات عندما أرى أشكال موحشه منهم ، فقلت للطفل لا أدري لماذا ؟ قال لأن صديقك ناصر خائف جداً ولا يذكر ربه ولأنه هو من بدأ في الحديث والتحدي لمن يأتي إلينا معه ولاكن أنت جريمتك أكبر من جريمة ناصر وهي أنك قتلت إبن إمرأة من قومنا كان نائم عند سيركم في الجبل صديقك ناصر نريحه من الألم والخوف عندما يفقد وعيه ولاكن أنت نريد أن نقوم بكرمك وضيافتك فسكت هذا الصوت فجأه وبعدها ضعفت قواي وأنهلك جسمي وعرفت أن مصيري الهلاك وضعت رأسي على الخلف وأنا أنظر لقدمي وأبكي وبدون مقدمات وجدت أماي إمرأة جميلة جداً يغطي ذا شعر طويل بجانبها رجل قصير القامه طوله شبرين أو أقل يملأ وجهه الشعر عيناه شديدة الإحمرار
دخلوا وجلسوا أمامي كانت المرأة تنظر إلي نظرات غريبه جداً لم أجد لها تفسير وكان الرجل القصير جالس على كتفها الأيسر وينظر إلي بشده واكنت تمسح على رأس هذا الرجل فنظرت إلي وقالت لا تتعجب من الذي تراه لأنك في عالم أخر عالم من أقدم العصور من قبل أن تخلقوا يا هذا وأكملت حديثها وهي تمسح على رأس الرجل القزم هل تريد الخروج من هنا ؟ قلت نعم ، قالت أريدك فقط أن تذبح صديقك وأن تأكل قلبه أمام ملكنا وأمام المرأة التي قتلت إبنها وإلا سترى رأس صديقك ينفجر أمامك وستبقى حياتك معنا إلى أخر العمر وصدقني يا هذا أن ملوك الإنس لو أجتمعوا لن يجدوا لك طريق عندها نظرت إلى ناصر وكان ناصر ينظر إلي ويبتسم وبصوت الطفل الذي يسكنه يقول يا محمد أقتلني وكل قلبي لكي تخرج أو أنك ستعيش عمرك هنا ولن يجدك أحد ، فأمسكت يده بشده وهو بنتفض بشده وبديت بالبكأء وقبلت رأسه وأنا أنظر لحالنا

هـذا الحـوار الـذي سجلـه المـلازم لمحمـد كـان عـام 1997 فـي هـذا العـام نسـي ناصـر أهلـه وأمـا أم محمـد فقـد توفيـت حزنـاً علـى إبنهـا الوحيـد ، سالـم صديق محمـد وناصـر كـان يـداوم علـى الذهـاب لطبيـب نفسـي لأن الأحـلام ووجـه أصـدقائـه لم تفـارق ذاكرتـه الحزينـه وكان يـرى أشيـاء لا تفسيـر لهـا وكـان يتوهـم ويتـألم كلمـا تذكـر الحـادثـه كـان المـلازم وبعـض أفـراد القريـه الـذي أنتشـر صيـت محمـد فيهـا متعـاطفين مـع محمـد ولاكـن لـم يصدقـه أحـد وكـانوا ينـظـرون إليـه كمعتـوه أو مختـل عقليـاً !

( أنتظـروا أحـداث الجـزء الخامس )


 
مواضيع : سَآكنُ الرُّوْح