الموضوع: الجن قصه حقيقه
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-16, 10:25 PM   #3
سَآكنُ الرُّوْح

الصورة الرمزية سَآكنُ الرُّوْح

آخر زيارة »  01-26-17 (04:36 AM)
الهوايه »  و حق آلله مآ عآدت معي تفرق . .

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



في هذه الأثناء وضع الملازم يده على خده وهو ينظر لمحمد عندما قطع حديثه فجأه وبدأ بـ ( حركات غريبه ) تظهر منه ! أمر الملازم من الجندي أن يذهب بمحمد إلى التوقيف لإكمال الحديث معه في وقت أخر ، ولم يكن من الجندي الخائف من الحديث الذي أستمع إليه ومن الحركات الغريبه التي رأها من محمد إلى أن يضعه في التوقيف وأمر الملازم بتوفير جميع أساليب الراحه لمحمد دخل محمد التوقيف وكان في التوقيف شخص متهم بسرقة خراف وبيعها دخل محمد التوقيف وهو يلعب بيده أمام وجهه بشكل يدعوا للغرابه جلس مقابل الشخص المتهم بسرقة الخراف وينظر إليه ويبتسم ويخرج لسانه بشكل غريب لم يهتم سارق الخراف بأمره وغلبه النوم لأن الساعه في هذا الوقت كانت ( الواحده فجراً ) لم يكن يتواجد عند التوقيف أحد من الجنود وإنما كانوا يتسامرون في غرفه للراحه حيث أنه في هذا الوقت لم يكن لديهم شئ يقومون به وفجأه إنقطع نوم سارق الخراف على صوت بكاء وعيناه تكاد تخرج من الذي شاهده أمامه شاهد إمرأة عجوز يغلب على شعرها الشيب قصيرة القامه تضرب المدعو محمد ضرب جنوني وتخاطبه بصوت أشبه بصوت الأفاعي تقول له أنت من قتل إبني أنت من قتل إبني وتضحك وتستمر في ضربه بسلاس عريضه ومحمد يصرخ ويبكي ويقول نار نار أنطلق سارق الخراف إلى باب التوقيف ويضرب الباب بشده أفجعت جميع الجنود وما كان منهم إلا القدوم بسرعه وخوف إلى التوقيف فتحوا الباب وعندما فتحوه أمسك سارق الخراف أحد الجنود وهو يبكي ويصيح وعيناه في إحمرار شديد أخرجوا السارق من التوقيف ودخلوا وشاهدوا محمد يبكي والدم ينزف من أنفه ويمسك رأسه بقوه ويشد في شعره حتى أمتلأت يده من شعر رأسه نظر الجنود إليه وهم يشاورون بعضهم البعض بعد ما أخرجوا السارق الذي كادت تنقطع أنفاسه من هول ما شاهد أقفلوا باب التوقيف على محمد وهو ينظر إليهم ويأكل أظافر يده حتى نزف منها الدم ذهبوا بالسارق إلى الملازم وسرد له ما شاهد والعرق يملأ وجهه عندها نظر الملازم إلى الجنود بتعجب وقال لهم ماذا حدث ؟ قالوا لا نعلم ولاكن فتحنا باب التوقيف ووجدنا المدعو محمد ينزف دماً ويأكل أظافر أصابعه حتى نزف الدم منها أمر الملازم جنوده بحبس محمد بشكل مؤقته في حبس إنفرادي بسبب سوء حالته وإرجاع السارق للتوقيف دخل الملازم على محمد ووجده ينتفض بشده في الأرض فأمر بوضعه في حبس إنفرادي وضعوه في حبس إنفرادي وهو ينظر إليهم وبداخل صدره كلمات يريد أن يخرجها لهم ولاكن لم يستطيع وضعوه في الحبس أو التوقيف الإنفرادي وأمر الملازم أحد الجنود بالوقوف بالخارج إلى أن تشرق الجمس وأن لا يتحرك من مكانه مهما حدث وضعوا محمد في حبسه الصغير الذي لا يزيد عن طوله عن المتر ولا يزيد عرضه عن المتر لم يضعوه لأنه مجرم ولاكن لراحته وراحة الموقوفين ، ذهب الملازم إلى المكتب وهو يحك رأسه بعد ان كاد ينفجر من التفكير وأتصل بالضابط الذي يستلم بعده وأخبره أنه سيكمل إستلامه بدلاً عنه وطلب منه عدم القدوم للداوم وشرح له الموقف بأن هناك شخص غريب في المركز يريد أن يعرف ماهو السر الذي خلفه ونسق مع بعض الضباط فوافقوا على إكمال إستلامه بدلاً عن الضابط الذي يأتي دوامه بعده وشكروه على الجديه في العمل وكان أكبر هدف للملازم أن يجد حل للحادثه وأن يعرف أكثر عن الشخص الغريب الذي يدعى محمد ومن ثم أتصل بزوجته في البيت وأخبرها أنه مضطر أن يبقى في المركز وأنه لن يعود للبيت في الوقت الحالي ، (شعر الملازم بشعور غريب ورغبه في معرفه المزيد من قصة محمد التي لم يكملها له) بعد المكالمه غلب النوم على الملازم وفي هذه الأثناء لم يخلد سارق الخراف للنوم وهو يفكر في الذي شاهده ! ، في حبس محمد الإنفرادي كان محمد نائم وصوت شخيره المزعج أزعج الجندي الذي بالخارج فتح الباب ليرى وضع محمد ويطمئن عليه بعد أوامر الملازم بتوفير الراحه له عندما فتح الباب رأى 7 أطفال صغار بالقرب من محمد أغمض الجندي عيناه وفتحها مره أخرى ورأى الأطفال ! .. أقفل باب الحبس بهدوء تام ورجع يجلس أمام باب الحبس وقد وقف شعر جسمه وبرد دمه في عروقه وأخذ يفكر إن كانت مجرد تخيلات أم ، حقيقه ! أخرج سلاحه وفتح باب الحبس بهدوء ويداه ترتعشان بشده فأنصدم عندما رأى إمرأة لم يرى مثلها في حياته ذات شعر أسود كالليل تمسح على رأس محمد وتبكي بصوت يحزن القلوب سقط سلاحه في الأرض بعد أن فقد أعصابه ودخل الرعب إلى قلبه فنظرت إليه المرأة والدموع تملأ عيناها فدخلت كالماء في جسد محمد النحيل الذي أهلكه العذاب ، الجندي المسكين لم يحرك ساكن كان سيد الموقف النظر إلى ما شاهده بعد أن تجمد الدم في عروقه ووقف شعر جسده وكادت عيناه تخرج من هول ما رأى عندها أنتفض محمد بشده وسمع الجندي أصوت صراخ عالي لأطفال ونساء تخرج من أعماق محمد عندها سقط الجندي على الأرض بعد إصابته بـ ( سكته قلبيه ) تاركاً باب الحبس مفتوح !

( أنتظـروا أحـداث الجـزء السادس )


 
مواضيع : سَآكنُ الرُّوْح