الموضوع: الجن قصه حقيقه
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-16, 02:54 PM   #10
سَآكنُ الرُّوْح

الصورة الرمزية سَآكنُ الرُّوْح

آخر زيارة »  01-26-17 (04:36 AM)
الهوايه »  و حق آلله مآ عآدت معي تفرق . .

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هههههههه اهلا سوما متواجدين بجانبك بكثره

وصل فاكس لمركز الشرطة من أحد الجهات التي أمرت بنقل محمد إلى ( مستشفى شهار للأمراض النفسية والعقلية ) بحي شهار - مدينة الطائف بعد التنسيق مع شهار ، لم يتوقع الملازم هذا الرد وكان حزين جداً وشعر بغلطته عندما أرسل أوراق التحقيق إلى هذه الجهه رضي الملازم بالأمر الواقع وفي إتصال مع مستشفى شهار طلبوا منه أن يتم إخراج ( بطاقة الأحوال ) لمحمد ولن يتم إستقباله إلا بإثباته الشخصي وهنا لم يكن من الملازم إلا الإتصال بصديقه له في الأحوال المدنية والتنسيق معه فأخبره بالموافقه ولاكن بعد أخذ الإذن من الجهات المختصه لأن محمد لم يكن يملك أي شئ يثبت بأنه ( سعودي الجنسية ) ذهب الملازم إلى محمد في حبسه التعيس الذي تملأه ذكريات حزينه وأخبره بأنه يجب أن يذهب لإستخراج البطاقة الشخصية فسأله محمد عن السبب فأكد له الملازم بأنه يجب عليه إخراج البطاقة وبعدها سيقول له لماذا يخرجها و ( كالعاده ) لم يكن من محمد إلا الموافقه وأكد الملازم أن الذهاب للأحوال سيكون في صباح الغد وخرج من الحبس وأمر الجنود بحراسة محمد وأن يصبروا لأنه لم يبقى لمحمد في المركز إلا أيام قليله ومعدوده وهنا تلقى الملازم إتصال من أحد كبار الضباط أكد له بأنه لم يتحمل المسؤوليه جيداً ولم يتعامل مع الحاله بشكل سليم بحيث أنه أهمل الحاله لوقت طويل وكان من المفروض أن يرفع أوراق محمد مبكراً للجهات المختصه ولاكنه تأخر في رفعها حاول الملازم أن يقنع الضابط أنه كان يجب إنهاء التحقيق مع محمد ولاكن مازال الضابط يؤكد للملازم بأنه فشل هذه المره وأنتهت المحادثه أخذ الملازم نفس طويل وهو في حالة سكوت وكأن الدنيا إنتهت ذهب إلى الخارج ليتنفس القليل من الهواء البارد ويتأمل في جمال ضوء القمر أخذ الملازم يفكر وهو جالس فوق سيارته ينظر إلى السماء عندها سمع أصوات في مدرسة مهجوره أمام المركز ومنذ أن تم بناء المركز لم يتم سماع أصوات تخرج من تلك المدرسة وكانت ( مدرسة بنين ) إقترب من المدرسه فشاهد يد سوداء تلوح له من أحد نوافذ هذه المدرسه فأخذ ينظر بدهشه وخوف فسمع صوت إمرأة من داخل المدرسة تقول للملازم لقد فشلت في إنقاذ محمد يا هذا وتعلو الضحكات داخل المدرسة قام محمد بالفرار داخل المركز وأمر الجنود بالذهاب إلى المدرسة المهجوره والدخول لها للتأكد هل هناك أحد بالداخل فرفض الجنود وقالوا لن ندخل هناك لو تم قطع رؤوسنا عندها نظر الملازم إليهم بكل غضب وقال لماذا ؟ قالوا له أنت تعلم بأنه لم يدخل أحد هناك منذ سنوات وتريدنا أن ندخل قد تكون مسكونه أو فيها عله أو من هذا القبيل لن ندخل مهما حدث عندها قال لهم لن يحدث شئ وألح عليهم إلى أن وافق 3 جنود على الذهاب ( لم يعصى هذا الملازم منذ أن بدأ دوامه في هذا المركز ولاكن من الذي شاهده الجنود قلت عزيمتهم وزاد خوفهم ) ذهب الثلاثة جنود إلى هذه المدرسه فحطموا قفل الباب والأسلحه والنور بأيديهم دخلوا المدرسة فوجدوا أقلام وأوراق مبعثره وكراسي تم تحطيمها وكل شئ موحش داخل هذه المدرسه بعد إستكشاف الدور الأول لم يلاحظوا شئ هام وبكل هدوء توجهوا للدور الثاني ولم يجدوا شئ إلا بقايا ذكريات على جدار الفصول فتحوا النافذه التي رأى الملازم اليد السوداء منها وهم ينظرون للملازم ويخاطبونه بأنهم لم يجدوا شئ فأمرهم بالرجوع بكل حذر عند نزولهم من الدور الثاني سمعوا صوت بكاء في أحد الفصول عادوا للدور الثاني وفتحوا باب الفصل فوجدوا محمد جالس وينظر إليهم ويخرج لسانه لهم ويقول لهم لقد هربت من الحبس أيها الأغبياء أنصرع أحد الجنود فحمله أصدقائه وأنطلقوا فسمعوا أبواب الفصول تقفل بقوه وعند وصولهم للباب الخارجي وهم في حالة خوف وجدوا رجل ضخم جداً أسود اللون ينظر إليهم وفي رقبته سلاسل عريضه وبجانبه إمرأة عجوز شعرها شديد البياض تنظر إليهم وهي تضحك كالمجنونه أنطلقت هذه العجوز كالسهم فقفزت على الجندي الذي أصابه الصرع وخنقته وهي تنظر إليه وتضحك حتى فارق الحياه لم يكن من الجنديين إلا إطلاق النار عليها وعلى الرجال الضخم وهم في بكاء شديد ولاكن هيهات وجه أحد الجنود السلاح إلى رأسه كأخر الحلول فوضع حد لحياته عندما أفجرت الطلقه رأسه في هذه الأثناء كان الملازم بالخارج كالمجنون يتصل على المراكز المجاوره ويطلب إحضار قوات خاصه للمسانده بس سماعه دوي إطلاق النيران داخل المدرسه لم يبقى إلا الجندي الأخير داخل المدرسه أنطلق بسرعه قصوى وتوجه لنافذه أحد الفصول وقفز منها ، سقط على الأرض وهو في حاله حرجه بعد 6 كسور في قدمه وكسر في الحوض و4 كسور في يده اليمنى وبعد قليل من الإنتظار حضرت القوات وأغلقوا جميع الطرق المؤديه إلى المركز والمدرسه وحضر الإسعاف وأسعفوا الجندي الأخير داهمت القوات المدرسه فوجدوا الأذن اليمنى ولسان الجندي تم قطعها وتم نهش لحم بطنه ورقبته مليئه بالكدمات والدم بعد خنقه وتم إختفاء أعضاء داخل جسمه ( قلبه وكبده ) ووجدوا دماء الجندي الثاني على جدار المدرسه بعد أن فجر رأسه بطلقه من سلاحه ووضع حد للخوف والحياه ولاكن لم يجدوا من فعل الجريمة وأخذوا ينظرون لبعضهم البعض والسكوت سيد الموقف وكانت رائحه الدم والموت منتشره في المكان

( أنتظـروا أحـداث الجـزء الثاني عشـر )


 
مواضيع : سَآكنُ الرُّوْح