ذاكَ الذي لم نكُن نختلِف كثيراً حولَ زُرقتِه ..
الأزرق كـ زوارق الصّيادة ،
كـ وشْمٍ على ذقنِ جدّة ، يزدادُ اعتداداً بلونِه كُلّما ابتسمَت وهي تصبّ المزيد من كؤوس الشّاي لأحفادِها ..
أقسِم أنّه لا يزالُ أزرق ..
حتّى أنّه بإمكانِك أن تُلقي عليهِ نظرةَ ..
وأنا متيقّن ، أنك ستعودُ لتؤكّد لي .. بوضوح
أنّه أزرق ..
تماماً .. كـ شفتي غريقْ ،
أخطأتْ جُثته أسماكُ القرش ..
فـ أنجَتهُ بـ بدنِه ، وتسمّمت بأحلامِه .. وقد أذابَها المِلح