عرض مشاركة واحدة
قديم 10-26-16, 02:10 PM   #3
يَعْرُب

الصورة الرمزية يَعْرُب

آخر زيارة »  07-14-23 (03:20 PM)
اصبّر نفسي في الهوى أدبا.
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



كتب العرب لأحزانهم أكثر من سعادتهم، وبكوا بحروفهم أكثر،

ونبشوا عن النهايات الكئيبة أكثر

من البحث عن الفرح والأمل والحياة.

وأي وفاء للحرف الذي جعلهم لم يسجلوا من

خلاله لحظاتهم السعيدة كتسجيلهم خيباتهم؟

لا ادري اي كآبة تلكَ التي لدينا في النبش عن الأحزان واستعراضها؟

وكأنها ارتبطت ارتباطا شرطيا ووهميا

بالعمق والثقافة واصبحنا لا نريد ان نتخلى

عنها رغم أن اغلبها تنافي العقل كما وضحت سيدي الفاضل

عجيبُ ذلك أصبح عنواننا الوحيد هو الحزن وكأننا بل أننا لا نعرف سواها

نسينا السعادة، الفرح، التفاؤل

نسينا او تجاهلنا الكتابة عن السعادة فكأنما يصعب علينا الامساك بها

ويسهل انزلاقها من بين أصابعنا

نقضي جميع لحظاتها ممسكين بتلابيبها لئلا تذهب وتتركنا

قليلون هم من يمتلئون بالسعادة حتى النخاع

تسكنهم مهما مرت بهم من ظروف

وترسم على وجههم ابتسامة
ذلك هم الإيجابيين هم الذين فهموا ناموس الحياة وسرّها الدفين

أما غير ذلك من الاشياء التي تنافي العقل ذلك حتما هيا مثل ماقلت العرب

هيا ليست الا

(شذر مذر)

تحية عظيم لجلالة قلمكَ وبسألة حرفكَ ..

لربما بعد ذلك تتحرك البوصله قليلاً الى حيث يجب أن تكون .


 
مواضيع : يَعْرُب


التعديل الأخير تم بواسطة يَعْرُب ; 10-26-16 الساعة 02:26 PM