 |  | |  |
| مقال جميل جداً من كاتب فذ و قارئ رائع
و غالبتني الحيرة حينما قرأت سطورك الأخيرة .. بما أُعقب؟!
أنا كشخص يهوى الكتابة ، و أطلق على نفسي كاتبة صغيرة
أعترف على قلمي الصغير .. أنه لا يكون مفرط الجمال إلا حينما يكون متأثراً بالعاطفة
و قد تغادرني الرغبة في الكتابة حينما تكون النفس مستقرة و الحزن بعيدٌ عن القلب .
جميعنا ندرك ، أن أكثر الأقلام إبداعاً هي الأقوى تأثيراً علينا
في الواقع العاطفة و الإحساس هما ملهمان للفكر ، حينما يغالبك الحزن
فليس القلم ، و لا أنت من يكتب
إنما هو القلب .. إي العاطفة و المشاعر
الحس المرهف هو الأكثر مقدرة على التعبير
و العاطفيون هم الأبلغ و الأكثر إبداعاً .. كما هو معروف
حتى إن لم يكن المقال عاطفياً ، ففي أسلوبهم الكتابي استحواذ و جاذبية
لست ضد الأقلام الحزينة ، فقلمي غالباً حزين
و هو أكثر جمالية و شاعرية حتى في مفرداته حين يحزن
الميولات ، الأذواق .. لها الحق في التعبير عن رأيها بتلك الأقلام
فالكثير يمقت الأقلام العاطفية
و الكثير يتأثر بها و يعجب بها
سلمت عاشق
و كم تِقنا لحروفك كثيراً
دمت بخير و تقبل إسهابي في الكلام
طاب يومك | |
 | |  |
قد يكون سطري الأخير مجرد عامل استفزازي ومحفز للمشاركة معي هنا...
لا نطلب المستحيل إلا للحصول على الشي القليل فقط
فمن المحال أن تصبح جميع الكتابات تنجم من عقل حكيم وصاحب تجارب في الحياة....
ولكن لا بأس إن وظف العاطفة واختتم بالعقل... لنخرج بشيء يسير من التعقل...
الأقلام مجرد أداة كما ذكرتي وتحكمها القلب ولكن لا ينبغي أن يغيب العقل طول رحلة تلك الكتابة...
مرجانة...
يضل تواجدك كالعطر الفواح تسبق رائحته أي شيء آخر
فاق الجمال هذآ التواجد...
تحية طيبة لروحك