الحكمة في هذه الأمور مطلب والتصرف العقلاني يجنبك الوقوع في مشاكل اكبر
وحلها يكون بما يتوافق مع ظروف الفرد أي حل المشكلة لديك
لكونك الوحيدة التي ترى أبعاد المشكلة ..
حاجة الإنسان الفطرية وخاصة في الحياة الزوجية أن يكون مرغوب لدى شريكة فالتهميش من جانب مهم كالعاطفة يخلق حالة هلع وقد يؤدي للانحراف لدى الطرف الأخر
البعض اغفل الجانب العاطفي ورحب بالصبر و الجفاف حتى إشعار آخر
الحياة الزوجية مودة ورحمة وسكن أن غاب احدهم بدأت فصول الضياع والاضطراب النفسي
علينا أن ندرك الجوع العاطفي خطير على الفرد وعلى المجتمع فلا ننسى في زمن الجواري حضت الأمة بالاهتمام وبالحب فكيف حال الزوجة اليوم مع بهرجة الحياة لدرجة أن وصل الأمر في التفنن في الحب على جميع الأصعدة ..
وقد تكون الأسباب في طريقة التربية فالبيئة الحاضنة لها دور في إلغاء اهمية العاطفة فـ يرها البعض غير مهمة
فينشى على هذا المفهوم ويسقط هذا الحق كونه غير مهم في الحياة الزوجية
ولنا عبرة في سيف عنتر حول العالم رغم الأغلبية محصنون بالزواج ولكن لم يشبع حاجته العاطفية ومازال زاحف يبحث عن ذلك المكان المقدس لعله يجد من ينتشله من الضياع ولكن يزداد ذنبا تلو ذنب والحكاية وجواب اللغز في
( الجوع العاطفي ) أي نعم الحياة العملية لها حيز كبير في حياتنا لكنها لن تغلق باب العاطفة وحاجة الزوجه أو الزوج لها
أقولها للجميع
(هناك من يفترش الطرقات لبيع العاطفة وهناك من يشتري)
أنت لا تعاشر صنم بل إنسان له كل الحق في أن يطالب بما هو شرعي ومباح .