السلام عليكم ورحمة الله

انا بقولكم مشكلتي بس لحد يقول عاقه و لحد يرد باللي يشوفه من اهله ترى البيوت تختلف و لا كل الأهالي مثل بعض ردو علي بظروفي

انا وحده عمري باول العشرين لكن بنفسيه متدمره جدا و الجسديه قاعده تلحقها وعندي احتمالية تضخم بالقلب من ارتفاع الضغط الدايم و أعصابي تعبانه
من عمري 5 سنين كنت انضرب ضرب كبار من ابوي و كان يعلّم علي بالكوي يسخن الحديد و يحطه على يدي و ظهري مع اني ما كنت شقيه و لا مشاغبه بالعكس كنت هاديه و مكسورة و على أتفه شيء كنت اذا تفوقت وجبت الهدايا و الشهاده يضربني ضرب كبار اذا شافني العب يحرقني باي قطعة حديد موجوده كنت من صغري يسميني القبيحه و يناديني ( العبده ) ومستمر معي لحد الثانوي صدقت اني قبيحه كنت اذا جلست مع احد اقول لا ما ينفع عشان لوني لا ما ينفع عشان شكلي انا ما أقوله استحقر بس اقولكم كيف حتى شككني دخلها ببالي صرت ما اصدق شوفي لنفسي كنت أنصدم اذا قالي احد انتي جميله او اذا سولفو عن اللون و لا اصدق اذا قالوا بياض ماسخ مثل فلانه ( انا ) عمى عيني و لا عاد صرت اشوف الا اللي يقوله لدرجة كنت احاول ابحث و أتأكد هو ابوي او لا اقول وش معنى انا معي كذا من بين اخواني يمكن كنت اسوي شيء و انا بعمر الخمس سنين بس عرفت من خالاتي و عماتي لما يسولفون انه من عمري شهور وهو كان يحاول يخنقني و يضربني
كان اللي يدافع عني و يعطيني مصروفي و يعالجني و يوصلني مدرستي جدي لأبوي كان كل شي توفى و انا بثالث ثانوي انهرت و خفت حسيت ضعت دخلت الجامعه غصب عنه لانه رافض لان اختي التوأم رفضتها الجامعات قال روحي كلميهم يقبلونها معك و لا مافيه رحت لعمي ووقف معي جاب لي السواق و كل شيء كان ابوي ياخذ غصب عني المكافاه و المصروف و اي شيء جديد يعطيه اختي التوأم والا يا وَيْل ليلي اذا ما خذاها كنت انقهر و ابكي
توفى عمي قبل تخرجي تخرجت فرحت قلت بتقويني الوظيفه توظفت و عنده معارف فصار ياخذ راتبي اذا نزل هو مو بحاجه بالعكس كان يسدد ديون الناس و يصرف على المطلقات و الارامل و يهدي السيارات الوكاله لكن كان ياخذ اي شيء مني كرهته كنت ادعي عليه انبسط اذا سافر انبسط اذا مرض افتك من حرقه و ضربه كنت اذا مرضت و ماقدر اداوم يضربني و يسحبني غصب اروح للوظيفه ما عاد صرت اتحمل كان كل ما تقدم خطيب و ابي الفكه قسم بالله لو راعي مخدرات لو كبير سن لو معدد كان يرفض يقول تبين تروحين تاخذين راحتك و يقولهم عن اختي التوأم بس هم يرفضون جا مره كلمت المديره قلت اكتبي فصلي و علمتها عن ظروفي قامت قيامته كانت ايام سودا علي و بهالفترة تقدم لي واحد وضعه ممتاز على طول بلحظة وافق ما كان بوعيه لان بعد الملكه انجن و جلس يحاول يطفش الرجال عشان يطلقني و يسوي حركات باسمي عنده عشان يكرهني يقول ذا رخمه يتبعك لانه كان جاي يزورني و دخل ابوي علينا وهو يمدح فيني والله ما تقعدين معه خذا مهري و لا قدرت اتجهز و لا عندي لبس بدرجي اخذه يقول خليه يتقرف منك و يطلقك و زواجي الشهر الجاي ... لبسي ثنين واحد شتوي و صيفي و مرقعتهم بخياط و ألبسهم صيف شتا والله احيانا الليل اجلس ابكي من البرد ابوي يعطي البيوت و يتصدق و انا بالبيت بموت منه ما عندي لبس يدفي و زواجي قرب و لا تجهزت مابي اقول لخطيبي عن وضعي بيوم يصير هالشي ضدي ابوي قدّامه يسوي الطيب اللي ما منه و اذا طلع خذا الهدايا و عطاها خواتي و ضربني ما يهمني وش السبب و ليه يعاملني ابي افتك منه تكفون يهددني ليطلقني و بيسويها انا ما ابي اتطلق لاقيه الحياه مع خطيبي عمري ما اتعاملت كني كائن هو بلحظه ما حس وافق و فرحت لاني بفتك
بتقولون امك و اخوانك امي وحده عايشه همها نوم و فلوس بيدها من وين جابها ما يهم اخواني كل واحد عايش لنفسه اهم شيء انه يلقى اللي يبي انا ابيه يبعد عني ابي افتك ابي مهري ابي اتجهز و لا أنكره من خطيبي