الموضوع: ابوي
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-16, 08:04 AM   #4
مسكك الغلا

الصورة الرمزية مسكك الغلا

آخر زيارة »  اليوم (06:38 AM)
المكان »  المملكة العربية السعودية
الهوايه »  لا شئ ...لم اعد اهتم بشئ



ان طالٺ الغيبه وانقطعٺ اخباري
خلوني بدنياكم ذكرى جميله .♥
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السهم الأخير مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة يجب أن أكون صريحا معك إلى الحد الذي لا يجعل الشفقة تعمينا عن واجب يجب عليكِ الإلتزام به.

أختي كانت والدتي تضربنا حينما نكسر شيئا في البيت بسبب اللعب واللهو وتجعلنا خارج البيت ليلا ونحن أهل ريف يكثر فيه الحيوانات البرية فكانت والدتي حفظها الله تمسك العصا وتقول الليلة سيتنامون خارج البيت وتذكرنا بأن الثعلب سيأكلنا فكنا نبكي ولكننا نقول لبعضنا لن يأتِ الثعلب لأن أمي لم تغلق الباب وهي تراقبنا ومعها العصا .

كبرنا وسألتٌ أمي : ماذا لو جريتٌ في الليل المظلم وأكلني الثعلب ؟

فقالت : الإبن الشقي في المنزل والذي يستطيع أن يأكله ثعلب لا يصلح لشيء . الثعلب لا يستطيع أكل البشر . كبرنا هكذا نرى قسوة الأم تربية وتهذيب . قسوة الأب تهيأة لتحمل أعباء الحياة.

أتفق معكِ في كل شيء إلا في أمرين :

1) لا يحق للأبناء أن يطلبوا الخلاص من الأب ويتمنوا له الشر وإن كان كافرا كافرا كافرا .

أتعلمين من يكون فرعون؟ لقد أخر الله عذاب فرعون حتى ماتت أمه لأنه كان بارا بوالدته . هذا فرعون الذي قال أنا إلهكم .

2) سأكون صريحا معكِ . يجب أن تتأدبي عندما تذكرين أمك وإن كانت كافرة بما أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم . قد تكونين صاحبة حق ولكن أمام الأم أنا شخصيا لا أستطيع أن أقف معكِ ضدها ولو تسببت في قتلك . الأم طريق جنة أو نار وأنا لا أجرؤ على المغامرة معها . التنازل فقط .

أختي الكريمة أنتِ تربيتي على العنف والقسوة ولهذا فإن شحنة الإنتقام متفجرة بداخلك وهذه جمرة ستقودكِ إلى التسرع والتهور .

أختي غيري كلماتكِ تتغير حياتكِ

جربي أن تقولي للأب كلمات كلها انكسار وعطف بصدق وقبلات على اليد والرأس ودعوات صادقة فوالله لو عاد إليك بحنان سيغمركِ بالعطف مدى الحياة لأن الإنسان ينكسر .

جربي تحسين العلاقة الأسرية داخل البيت وإياك أن ترين في الخروج من بيتك بداية للسعادة لأنكِ ستقطعين الرحم ومن لم يكن به خير لأهله فهو أكثر بخلا مع غيرهم .


3) الصدق منجاة فكوني صريحة مع زوجك واجعليه يرى أنكِ صبورة بارة بأهلها وإياك ثم إياك أن تسبي أو تهيني أهلك أمام نفسك أبدا . اصبري وصابري واقتربي من ربكِ .



أما نصيحتي للأباء الذين يحرقون أبناءهم بالنار:

فقد سئل أحد المشايخ عن الحرق بالنار أثناء السرقة للتأديب.


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن التأديب بالنار لا يجوز لما في الحديث: لا يعذب بالنار إلا رب النار. رواه أحمد وصححه الألباني.

ولا شك أن الحرص على تهذيب أخلاق الولد أمر مهم جدا، ولكن ينبغي أن يعالج الأمر من جوانب عدة، فيتعين غرس القيم فيه والمبادئ والأخلاق، والتحذير من الأخلاق الذميمة، وينبغي كذلك أن توفر له حاجاته الضرورية حتى لا تتطلع نفسه إلى أخذ حاجته عن طريق الاختلاس، فإن الحاجة قد تدفع الولد للاختلاس على أهله وأخطر من ذلك الاختلاس من عند الآخرين، وصحبة الرفقة السيئة الإجرامية، ثم إذا تعهد الأهل ابنهم بالنصح ووسائل الإقناع والترغيب في الأخلاق الفاضلة، والترهيب من ضدها، ولم يجد ذلك نفعا، ولم يترك أثرا، فلا بأس باستخدام التأديب الجسدي بقدر الحاجة إن كان مجديا، أما إحراقه بالنار فلا يجوز للحديث الذي ذكرنا سابقا، وقد يكون سببا في أن يتربى على العنف وحب الانتقام.

والله أعلم.


الله يثبت لكِ الأجر ويرزقك الزوج الصالح وبر الوالدين معا






اخونا كفى وفى لا ازيد على كلامه شئ ابدا واتفق معه بكل ماقاله

اسال الله لك الصلاح وليهدي الله والداك