رويدا رويداً يهاجرون..
.. فتتساقط أقنعتهم مثل ورقٍ خريفي..
أصواتُ سقوطهم لا تُسمعُ لي
لكنني أراقبهم من بعيد..
و أُلمحُ لهم أنني ربما كنت أعرفهم يوماً
و علمتهم أنني الصامت الذي لا يعاتب أحداً
و أنني المبحرُ في عشقي للحياة
دون إكتراث بأصوات نعالهم..
القادمة ثم الراحلة..
انتهى.