عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-16, 12:43 PM   #15
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  يوم أمس (01:44 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تجاهلت هذا الموضوع لفترة لأني كنت قد خضت فيه مع أحدهم

و لكن بعد قراءتي لردود الأعضاء ، عدتُ أدراجي إليه
الحب بين الرجل و المرأة موجود ، كيفما كان هناك شعور يخلق بين الإثنين

في زمن الرسول لم يكن الحب عيباً
كان من يحب يصرح بحبه و يتقدم للمرأة التي يحب

ابنة النبي شعيب عليه السلام حينما لفتها النبي موسى عليه السلام حدثت أباها عنه فزوجها إياه

علي بن أبي طالب عليه السلام قد شكت له إمرأة نظرات أحد الرجال لها
فلما سأل الرجل عن السبب و ضيق المرأة فقد أخبره الرجل أنه يحبها

فخطبها الإمام علي له

الحب يبدأ بتجاذب .. و إعجاب
و الشوق و أعراض الحب يخلقه الحرمان

ما حصل في زمننا أن الحب كما ذكرت أسيرة حرف العزيزة صار مخيف
منذ الصغر عرف بالعيب .. و لا ألوم أهل زماننا عن نظرته للحب كيف بدت

لأن الحب بطريقةٍ ما قد اتخذ منحى اخر
أو صار حجة للتسلية
صار تجربة يحب خوضها العابثون

فبات الحب غير مسموحاً به حرصاً على العواقب

فصار المجتمع غير متفهم في مسألة الحب حتى لو كان المحب جاداً في حبه
غير القيود التي وضعها

كالقبائل و التكافوء و غيرها

قد نجح زواج الرسول صلى الله عليه و اله و سلم من السيدة خديجة عليها السلام
و لم يكن بمقاييس اليوم زواج تكافوء

إذ انها تكبره
و هي تملك المال و النبي كان فقيراً

لكنها قد أعجبت به و بصدقه و أمانته
فتقدمت للزواج منه و صانته و فدته بنفسها حتى زرعت نفسها بقلب الرسول حتى بعد الممات

فلم يحب زوجة من زوجاته بقدر حبه لخديجة


و هناك الكثير من حكايا واقعنا التي سمعتها
أحد أقاربي تزوج من فتاةٍ تكبره بخمس سنوات .. أصر على الزواج منها حباً متجاهلاً المجتمع

تزوجها و هو مخلصٌ لها حتى هذا اليوم و هي تعشقه
و كم من حبٍ خُذل لم يتوج بالزواج قاد المحبون للجنون و فقدان العقل

كل هذا .. ماذا نسميه ؟!



سلمتِ يا ملاك ..