يا ربُّ قد ضاقت عليّ حياتي
وأكادُ من عِظمِ الهمومِ مماتِ
لَـ إن طرقتُ بابَ النّاسِ ما زالت
تلكَ الهمومُ تسيرُ في جنباتي
للهِ فوّضتُ أمري فَـ هو العليمُ بهِ
وهو الذي سـ يجلي ليليَ العاتي
حتمًا سـ يبرءُ جرح السنينِ الذي
قد شابَ في قلبي من حُرِّ مأساتي
سـ يجيءُ صبحٌ لِـ قلبي فاتنٌ جدًا
إن سرتُ في صبرٍ على عثراتي
بـ غدِ القريبِ سـ أسعدُ دائمًا أبدًا
بِـ غدِ القريبِ أصفّقُ من جميلِ حياةِ