الموضوع: سؤال
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-16, 07:23 AM   #15
الساحرة

الصورة الرمزية الساحرة
طَلِيـقة كـَ الطيـُور

آخر زيارة »  01-16-24 (06:16 AM)
الهوايه »  كثيرة ومنها التنزُّه في عقول الآخرين

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأفق القريب مشاهدة المشاركة
أشكرك على التعقيب
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأفق القريب مشاهدة المشاركة

البعض يفسر الحب من زاويته وبما يشتهي منه ,, لكن بالزواج تتكامل تركيبته

فعندما يكون الزوج هو الأخ والأب والإبن والصديق والعشيق كلها مجتمعة

فلا أعتقد ان حب كهذا سينتهي أبدا مع السنين







سلام الله عليك يـَ أخي

تحدثت أنت عن ارتفاع نسبة الطلاق قلت فيه منذ الطفولة ونحن نسمع ونقرأ دعوات بعدم الزواج من الكبيرة أو الصغيرة

وتحذيرات من هنا وهناك بعدم الزواج من الكهل أو المراهق ... الخ

وكأنك هنا تقول أن العمر ليس سبب لطلاق
وقلت لك ليس العمر هو السبب الوحيد للطلاق فهو يعد من أحدى الأسباب فأسباب الطلاق كثيرة لا نختزلها في سبب واحد
ومن ثم تطرقت للحب بقولك
لماذا يقيد الحر نفسه عندما يحب إنسانا آخر يكبره أو يصغره بمراحل طالما أختاره قلبه دون البشر
أجبتك
بمعنى أن الحب أشبه بضبابي على هذه الأرض و يكاد يكون لا وجوده له ألا بنسبة قليلة جدا في المجتمع ومن بيئة مختلفة لا تمثل الرقعة الأكبر من المجتمع
لذلك لا قاعدة للحب في الزواج التقليدي لذلك ننحي الحب جانبا
ومن ثم عقبت أنت وقلت
لكن بالزواج تتكامل تركيبته
فعندما يكون الزوج هو الأخ والأب والابن والصديق والعشيق كلها مجتمعة
فلا أعتقد أن حب كهذا سينتهي أبدا مع السنين
أجد هنا تحول من مفهوم الحب العذري (بالاختيار)
إلى حب بطخي فيما بعد الزواج ( اي حب التعايش وليس حبا )
و رغم أنني أرى الحب العذري طوق أمان وفهو ليس سبب في إنجاح الزواج ولكن قد يكون دافع في الاستمرار العلاقة الزوجية وإصلاح الخلل والتغاضي عن أمور كثيرة










إذن المسألة ليست مجرد كلام علماء نفس أو إجتماع فمنهم من يعتبر أن الزواج أصلاً نظام فاشل

وجزء منهم غير متزوجون ويعيشون حياتهم إما بالمواعيد الغرامية والتنقل بين الحانات الليلة

ويألفون الكتب التي لا تسمن ولا تغني ويضعون لنا دراسات مجتمعهم المتهالك إجتماعيا

أيضا مقياس العمر والفوارق الأكاديمية أثبت أنه برئ من حالات الطلاق ,, إذن أين الخلل ؟
الخلل في الفرد نفسه وفهمه السطحي لمبدأ الزواج والتكاثر الذي شرعه الله
وطغيان المفهوم الدرامي لمعنى الحب على المفهوم الحقيقي ,, فالأجيال التي سبقتنا
على جهلها وفقرها كانوا يفهمون الحب على أصوله ويتفوقون علينا بمراحل .








على أي وجه يختار الفرد حياتة الزوجية (هو كذا كذا )يتكاثر هذه سنة الحياة لن تقف على نمط حياة واحدة يوجد من يرى الزواج حياة تقليدية

وهناك من يرى الزواج حب ومنهم يرى الزواج ألا بوجد التكافؤ .... الخ ومعظم المشاكل الزوجية أين تتجسد في زوجان متضادان لا يلتقيان

وهذه اغلب زوجات المجتمع صراعات ومن ثم هدنه ومن ثم تعايش نعود لفارق العمر بين الجنسين أي نعم لا نستطيع أن نضع حكم مطلق

لكنهناك مبدأ لابد الاخذ به في الاعتبار

العمر مهم للحياة الزوجية الحياة الزوجية ليست بوابة إنسانية أو علاقة أبويه الحياة الزوجية تفاعل انسجام نفسي استقرار عاطفي
فارق السن أن كان كبير لشريك صغير مع مرور الأيام تطفوا المشاكل على السطح لذا العمر مهم جدا
أماعن الأقوام الذين سبقونا يألفون بعضهم والفوارق بينهم بسيطة وفي مفهوم الحب والدراما هم أكثر من مارس وكتب وتغنى بها (السابقون الأولون )اقرأ التاريخ وما قبل مئة عام
ليس لهذا المجتمع اليوم نصيب من الدراما والحب سوى الانسحاب إلى صفوف المتفرجين أو الغرق في المخلية ولا ننسى المغامرون التي لم تكتمل مغامرتهم ألا (بسواد الوجه )
أي نعم معنى الحب لا يعيه الكثيرون ذلك لأنه غيب عن الساحة ونصب له سيَّافون لاقتصاص منه أينما وجد
فلا غرابه أن وجدت حب معاق
(على قولة أم كلثوم : أنت عارف أبله معنى الحب إيه حـب أيه اللي أنت جاي تقول عليــه) .
بالنهاية اشكرك وتحيتي لك
دمت