عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-16, 02:16 PM   #10
لحن الحياة

الصورة الرمزية لحن الحياة

آخر زيارة »  02-11-24 (09:27 AM)
الهوايه »  التصميم ، الكتابهـ
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

الا بذكر الله تطمئن القلوب
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ﻭﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻔﺼﺢ ﻭﺗﺒﺪﻭ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ
ﻭﺟﻪ ﺻﻤﺎﺀ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﺎ
ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺧﻠﺪﻩ ....

( وقد يبتسم ، يُضحكك يفرح قلبك بكلماته وانت لا تعلم حقيقة ما في قلبه )


ﻭﻟﻜﻦ ..... ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﺨﺘﻠﻒ ؟؟؟ ....
ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻋﻠﻰ
ﻫﻤﻮﻣﻪ ﻭﺃﺣﺰﺍﻧﻪ ﺻﻨﺪﻭﻗﺎً ﻳﺪﻓﻨﻪ
ﻓﻲ ﺃﻏﻮﺍﺭ ﻗﻠﺒﻪ ؟؟؟

( هنالك راحة لن يفهمها من يتحدث دائماً عن مافي قلبه وايضاً نحن الكتومين نجد صعوبه
في وصف مشاعرنا بدقه لهم لاننا نعلم انها لن تصل لهم بالشكل المناسب
)


ﺃﺗﻜﻮﻥ ﺃﻧﺖ ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺍﻟﻘﺎﺭﻯﺀ ﻣﻦ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ...... ﺇﺫﺍً ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺪﻓﻌﻚ ﻟﺬﻟﻚ


انا للاسف من هذه الفئة
لا اقول مافي قلبي واكتمه ( لكن ليس نهائياً لا اتحدث )
والسبب في كتماني ليس فقد ثقة بمن حولي
لكن اشعر بأني افضل حالاً حينما اصمت
ولا اخبرهم بما في قلبي ( اي اني احاول ان اجمع شتات نفسي بنفسي )
، لكن صحياً ونفسياً هو يؤثر سلباً علي وبشدة ورغم علمي بذلك
الا ان هذا جزء من شخصيتي لا استطيع ان اغيره !
وصلت في الكتمان لدرجة ان صديقاتي يحاولون سحب مني كلمة اخبار عني
اخبرهم بالقليل لكن بعدها اصمت لا احب اخبارهم بما اشعر به من سوء في حياتي
ولا بما اشعر به لكن لا يعني ذلك اني لا اتحدث نهائياً هنالك اوقات اتكلم فيها مع من
اشعر بأنه سيفهمني ولا انتظر منه ان يرد بعدها علي فقط اكتفي بأن يسمع القليل مني
او ان شعرت بأنه سيُفيدني بـ اراءه ونصائحه ...

ولكن هنالك حاله واحده لا استطيع ان اكتمها ابداً ابداً حينما اشعر بـ ( القهر )
اللهم اني اعوذ بك من القهر والحزن





ونحن نختلف تماماً ـ لكن سأعطيكم نصيحة
من يُكثر بـ الشكوى عن همومه
اولاً : هو لن ينسى همومه التي دائماً يذكرها !
2 / قد تُصبح شخصية نكده على من تتحدث معه دائماً عن همومك !
3 / ان كان لديك شخص معين دائماً تخبره بهمومك لا يكن حديثك معه فقط لاجل ان
تخبره عن همومك ، فالطرف الاخر لديه ما يكفيه فلا تزيده بهمومك انت
4 / لا تكن انانياً في الحديث استمع ايضاً وتقبل ما تسمعه كما تقبلوا هم ما يسمعونه منك !
5 / وهي النصيحة التي اصر عليها : كن شاكياً عند رب البشر لا للبشر كن قريباً من الله في السجود
واشكيه سبحانه ، هنالك سعادة عجيبة ستأتيك بعد رفعك لرأسك من السجود !

لكن صدقوني في كل مرة اتحدث فيها عن مافي قلبي لقريب لا ارتاح كثيراً اشعر بأني
اخطأت بالتحدث ، اشعر بتأنيب الضمير لا اعلم لماذا لكن دائماً هذا الشعور يصاحبني في وقتها
وقد يكون هو ايضاً من الاسباب التي تنفرني من الحديث



وايضاً كل كتوم لديه مكان يستطيع فيه ان يتحدث بكل يسر وسهوله
قد تكون لاوراقه او لصفحة خاصه به ، اي ما اقصده ليس هنالك شخص كتوم لا يملك له
( مساحة ) خاصه فيه ، لان لنا رأي مختلف في معنى : الفضفضة ، لا نهتم بأن يكون شخص
، وقد يكون ايضاً لديه كتاب .. يسليه يُنسيه يشعر بأن ذلك الكتاب هو ما يصفه !




ومن يشعر بأن قلبه امتلئ حزناً وضيقاً فـ ليجرب ان يأخذ القران
ويفتح على سورة يوسف ويأخذ معه تفسيراً مبسط وليقرأ قصة يوسف كلها وكرر ذلك في كل مرة لو اردت
او استمع لسورة يوسف فكلما استمع لها اشعر بأن همومي تلك لا شيء



اشكركم على الموضوع .. ومعذرة على الاطاله