عرض مشاركة واحدة
قديم 11-21-16, 08:39 AM   #200
عاشق الحرية

الصورة الرمزية عاشق الحرية

آخر زيارة »  05-05-24 (10:33 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



في أحد مجموعات الواتس آب
قام أحد الأعضاء بإرسال مقطع فيديو علمي جميل جدا ...
لآ تعليق من الجميع ..
ولم يتم الإهتمام لما أرسل ..
بعدهآ بساعات تعد على أصابع يد واحدة فقط ..
قام أحدهم بإرسال نفس ذلكـ الفيديو ...
أحسست بضجة عارمة تصدر من جيبي ..

مصدرهآ ذلكـ الجوال ..

إطلعت بسرعة .ربما يكون هناكـ خطبٌ مآ
وإذا بالجميع يشكر ويُشيد بمن أرسل الفيديو للمرة الثانية ليس للأولى ..
رجعت لمشاهدة الفيديو من المرسل الأول للتأكد هل هو نفسه أم هناكـ إختلاف ..

بالفعل كان نفس المقطع تماماً ..
ومازالت رسائل الإشادة والمديح تتهافت بإستمرار ..
حتى أن هناكـ من كنا نُطلق عليهم ضيوف الشرف الذين يستقبلون ولا يُرسلون
مُتفاعلين مع ذلكـ المقطع ...

عجيبٌ جداًّ ..

قمت بتسجيل الخروج فوراً لأنني لآ أحب هكذا نفاق ...

**************************************




هُتافات تُحيط بذلكـ المُدرج ..

الذي يتسع للآلاف من المشاهدين ...


تعددت أذواقهم .. تنوعت أفكارهم .. إختلفت عقلياتهم

ولكن جمعهم حُب الفُرجة والبحث عن المُتعة ..

ربمآ إفادة ليُعلنوا بعدهآ عن تلكـ الإشادة ..

هنآكـ من تظن أنه سينال اللقب وسيفوز بالجدارة ..

وآخر قاب قوسين أو أدنى من الصدارة ..

ليس ميولاً وليس تحيُّزاً ...

ولكن .. بناء على تلكـ الصرخات والهُتافات التي إنطلقت من وسط المدرجات ..

هم الجمهور وهم من يستمتعون وهم من يحق لهم التقييم وإعطاء الأفضلية ...

وبعد أن إنتهت تلكـ العروض .. وأصيب بعدهآ الجميع بالبرود

لإنتظارهم الإعلان عن تلكـ النتائج ..

خرجت لجنة التحكيم ..

وأعلنت الفائزين بناءً على ذوقها العقيم ..

ووضعت تلكـ الألقاب في غير موضعهآ ...

فقط لأنها أرادت أن تكون هناكـ ،، بلا مُبررات ..

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>





أجد نفسي أحيانا لا تُطيق المكوث ...

فعندما اشاهد أحد الطائرات العابرة من فوق رأسي

أتمنى أن أكون على متنها

لا يهمني أين وجهتهآ ...

المهم أن أبتعد عن واقعي ولو قليلاً

ربما هي غريزة التغيير

وكسر تلكـ السيناريوهات المُملة




مجرد هذيان صباحي مملوء بما أشعر به الآن ..



تحية طيبة


 
مواضيع : عاشق الحرية



رد مع اقتباس