الموضوع: مو عاجبني زوجي
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-26-16, 11:50 PM   #15
الساحرة

الصورة الرمزية الساحرة
طَلِيـقة كـَ الطيـُور

آخر زيارة »  01-16-24 (06:16 AM)
الهوايه »  كثيرة ومنها التنزُّه في عقول الآخرين

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هي لا تلام على كلامها هذه ثقافة سطحية اجتماعية سبقها الرجل في ذلك ولكننا كشعوب عربية لا نتقبل هذا القول من المرأة ولكننا نكون أكثر تهذيباً لو قالها رجل فيكون دور العامة القيام بالنصح وبالصبر عليها وكأن له الفضل في إنقاذها من قبحها
فـ المظاهر الشكلية أخذت حيز كبير والدليل تنافس المجتمع في التواصل الاجتماعي بكل مسمياته .. فلما تلمنها على شيء يحث عليه المجتمع ويصفق له .. وهذا ليس بالجديد التاريخ يتحدث عن روايات وقصص بهذا الشأن ومن العصرالاول للاسلام ..
ونلاحظ عدم القناعة التامة بالزوج أو الزوجة تبرز عيوب الشريك على السطح وان كانت العيوب غير أساسية لمعيار الزواج ..
ولكن في هذه الحالة أرى الإشكالية لدى الأخت ليس بعدم القناعة لشكل الزوج بل إلى عدم توافق الزوج للمظهر ولسلوك العام مع العصر الحالي مما جعل الزوجة تقارن زوجها مع اقرأنه وتفوقهم عليه من الناحية الشكلية العصرية
نأتي لمشكلة النظافة لا يمكن لشخص واعي أن يلغي أهمية النظافة في كل شيء فما بالكم في الشريك
يقول مشعل السديري
النظافة أولا من ثم يأتي الجمال
هذه حقيقة كم من حالات الطلاق تمت لعدم النظافة الشخصية
قد يتقبل الشخص العاقل الخلقة الدميمة لكن لن يتقبل إهمال الشريك للنظافة الشخصية ..
وهي غير ملزمة في تعليمه هذا ليس بدورها فالنظافة فرضها عليه دينه قبل أن تفرضها الزوجة عليه فالطيب والاغتسال جزء لا يتجزأ من الدين
وأيضا هذه القصة ليس بـ جديدة على الساحة نعود بكم إلى التاريخ …
المرأة التي جاءت إلى عمر بن الخطاب بصحبة زوجها تطلب منه التفريق بينهما؛ لأنه أشعثُ أغبر لا يهتم بهندامه، فما كان من عمر إلا أن طلب منها أن تترك زوجها له وتأتي بعد يومين، ماذا فعل عمر مع زوج المرأة؟

إنه قد أرسله ليستحمَّ ويأخذ من شَعر رأسه ويقلِّم أظافره ويتطيب،
فانقلب حال الرجل إلى خير حال، وأرسل عمر إلى الزوجة يستدعيها، فلما مثلت بين يديه، أمرها أن تأخذ بيد زوجها ويعودا إلى عش الزوجية، فنظرت المرأة إليه فاستغربته ونفَرَتْ منه، ثم عرفته، فقبِلته، ورجعت عن دعواها (بعد إجراء تعديلات النظافة عليه)، ثم وضعت يدها في يده وخرجت من عند أمير المؤمنين مسرورة منشرحة القلب، فقال لهما أمير المؤمنين عمر:
هكذا، فاصفوا لهن كما تحبون أن يصفين لكم.
فلم يوبخ عمر رضي الله عنه المرأة أو يعطيها موعظه بالصبر ..
أيضا
روى البخاري (4867) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ مَا أَعْتِبُ عَلَيْهِ فِي خُلُقٍ وَلا دِينٍ ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي الْإِسْلَامِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اقْبَلْ الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً).
قال ابن حجر رحمه الله :
" أي : لا أريد مفارقته لسوء خلقه ولا لنقصان دينه ، زاد في رواية : ( ولكني لا أطيقه )... بل وقع التصريح بسبب آخر وهو أنه كان دميم الخلقة ، ففي حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده - عند ابن ماجه - : ( كانت حبيبة بنت سهل عند ثابت بن قيس وكان رجلا دميما ، فقالت : والله لولا مخافة الله إذا دخل علي لبصقت في وجهه ).
نصيحتي لك

أولا عليك بغض نظرك عن معشر الرجال
وحث الزوج وإلزامه بالنظافة مع تعليل السبب ديني قبل أن يكون رفاهية
ثانيا
ليس منا من هو كامل أن كرهتي جانب فالجانب الطيب منه يشفع له في تقصيره

أن استمرت نظرتك له بتلك الطريقة من الأفضل أن تطلبي الطلاق تحصين فيه نفسك من الفتن لعل الله يرزقك بزوج كما تتمنين ولكن تذكري
الحياة لا تعطي الكمال للإنسان مهما حاول