ونقدر نقول دارت دورات السنين ومرت 8 سنين

كنت أظن أن كل بدايتها نهايه لكني ما أنتهيت عبرت ع ضفاف الحلم مرورا بالأنسكاب للنبض للذوع حتى أنتهى بي المطاف بالنفور..!
هنا تكمن هويتي..
‏*‏
بحلوها بمرها بلياليها الطويله والثقيله بضيقها وكربها

مرت بلمح البصر ماتغير فيها غير الهمس والنحول والشرود~

لكن من سنه واحده بس غفلت عنها كانت أجمل شهور مرت قصيره لجمالها لقصر مكوثها



لمن مر الحلم من عندي بسلام لوح لي تلويحة وداع



أبتسمت وما كنت أعرف أنو وداع كنت أحسب الحلم يمزح معي أستهبلت وضحكت ماكنت أعرف بشيء

هل أنا بريئه لهذه الدرجه أم مغفله؟

ماذنب القرى أن تتحطم معي ؟

هل كنت ضحية رقم كما البقيه؟

واليوم مرت سنه وتلاشت كإبتسامة ضرير

وعدنا للثمان عدنا للندبه وكأننا لم نكن بالأمس يوما..~


لما نبقى؟ لما نفضل البقاء بصمت رغم النزيف؟ لما لا نرحل نحن أيضا ؟ أخبروني كيف نستطيع الرحيل دون أن يقف القلب ثائرا غاضبا؟

أخبروني إن كنا نستطيع دون أن نحلم فقط؟

.
.
الثلث الأخير من الليل: "وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين"