يا سيدتي المبحلة طالما تقمصت السعادة من احل اسعاد الاخرين ، ولكني لا احسن الكذب والتورية ، ليس تقى مني ، ولكنها جبلتي وفطرتي التي فطرني الرب عليها ، فلهذا تقمصت ما يسمى بالسعادة فقط من اجل ما يتمناه اي صديق مود ومحب لي ، حتى اعطيه الفرصة ليسعد بسعادتي المزعومة ، ولما لا دام يسعد بذلك المحبين وغير المحبين ، فالحياة صبر ومصابرة وجهد واجتهاد وجهاد ، اسعدتني فراستك ملاك ملوكة كما عهدتك ، طبت وطاب ودك واخلاصك ، حفظك الرب من كل سوء ومكروه .