عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-16, 05:21 AM   #107
نساي !

الصورة الرمزية نساي !
عصيّ على النسيان !

آخر زيارة »  07-28-23 (01:12 AM)
المكان »  عابر سبيل !
الهوايه »  عبادة ( التأمل ) !
مهمل كـ تحذير على علبة سجائر !

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



من المتصفح الخاص لـ الشاعر : صالح العبدالكريم
إقرؤها فهي دُرر تستحق المُعاينه ..







يقول العبدالكريم :

عندما كُنت في مُناسبه لـ أحد الزُملاء
طيلة فترة المناسبه وانا لم يُفارق عيني ذلك الشاب
كان صغير إلى حدٍ ما .. في عمر 19 او 20 سنه ..!



كان يتحدث في الجوال
تارهـ يمشي في الملعب المُحيط بالإستراحه
وتارهـ يجلس في إحدى زواياها المُنارهـ ..


لا أعلم لماذا شد إنتباهي تحديدآ وكأنني اريد التحدث معه ..!
تيّقنت ان حالة عشق بدأت تتكوّر داخل جسدهـ ..

كُنت اراهـ وهو يتحدث ويرفع عينيه الى السماء :
وأعتقد انها كانت تحدثه عن .. [ هل هو يحبها فعلآ ..؟! ]


وعندما اراهـ يخفض النظر الى الأرض وهو يمشي
فهو بداء يحلف لها بذلك ..!

وإذا يعتقد انهُ أبعَد عن الأنظار قليلاً
وضع يده الأخرى على فمه ... أدركت أنهُ قبّلها بجنووون .. !





كان ذلك وهو لم يتعمد ان يراهـ أحد ..
ولكن كانت كُلها دلائل لدي انهُ يُحبها كثيرآ ,
ليقيني التام بأن " العاشق هو من يتصرف ظنآ ان من حوله لايعلم "
قد تكون تلقائيته التي رأيتها من وجهة نظره وهو حذر تمامآ ..؟

ولكـن ..!
كان لـ قلبه ارجل يمشي بها ..!!


في هذه الليله تحديدآ .. لم أكن مع اي شخص آخر ..
حتى من كان يحدثني .. اُخفض راسي كأني اسمعه واتبّع الشاب ..
وصلت الى درجه اني لم اكن حتى مع نفسي ..!




حتى وصل بي الخيال :
اني اصعد فوق " إحدى الطاولات التي وضعت عند بوابة الدخول "

وأخطب بالناس .. عن [ الــعــــشـــق ]

اُحذّرهم من خادم الذات ..!

أقول لهم وانا اتجه بــ إصبعي نحو الشاب

هل ترونه ..؟

ماتعتقدون يصنع به العشق إن صدق قلبه ..؟!
يُمحي من الوجود وهو باقي .. ذلك قليييييل ..
تبداء عُقد التركيز تُصيبه ..
حتى لا يكاد يُحسن بنفسه صنعآ .. مُمكن ..!!


ولكن من المؤكد ان حاله سيكون مثل حال أهل القبور يومآ ما ..
لا يسمع إلا قرع نعال من دفنه و .... رحـــــــــــــل ..!

ويكمل بقية حياته علّه يستطيع ان ينسى

ويُرجى مصيرهـ ..!



" تمّت "








تحيّاتي لـ الصالح [ صالح العبدالكريم ] ..!


 

رد مع اقتباس