عرض مشاركة واحدة
قديم 03-18-12, 11:30 AM   #1
همس

آخر زيارة »  04-29-24 (07:42 AM)
المكان »  في وسط احبابي

 الأوسمة و جوائز

افتراضي حياة قلبي مع كتاب ربي





قال الله تعالى( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )

كان صلى الله عليه وسلم يدعو الأمة إلى التدبر وفهم معاني القرآن،

فحين نزل قوله تعالى:
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآياتٍ
لأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ
وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
[آل عمران :190، 191].

قال صلى الله عليه وسلم: "ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكر فيها".

قال عثمان بن عفان : لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم

أختي في الله ..

احرصي عند تلاوة كتاب
الله

أن تحضري فكرك ،، وتجمعي شتات قلبك ،،

أقبلي يارعاك الله إلى كتاب
ربك، بلسانك وعقلك وقلبك ،
دعــي شواغل الدنيا وملهياتها عند تلاوتـه ..

إبتعدي عن سماع ماحرم الله .. فلن يجتمع في قلبك حب القرآن

والتلذذ به مع ماحرم الله ..



فإن أقـبلت عليه ...

سيشع نوره ويتغلغل إلى أعماق قلبـك ،، فيرى النـور .. ويبصر

الـحق .. وينفر من الضلال .. ويتذوق حلاوة الإيمان ويجد سعادة واطمئنان ..

فإلى من تشتكي ضعف الإيمان وقلة الخشوع هيا ننهل من معينه فنروي ظمأ نفوسنا ..

لنقف عند وعده ووعيده وأمره ونهيه .. ومواعظه وعبره وقصصه وحكمه ..



سنجعل في هذا الموضوع آيات من كتاب
الله أثرت فينا يوماً ..

مع تفسير ميسر مختصر للآية .. أو ذكر فائدة من آية .


نسأل المولى جل وعلا أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا

ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا .


من أرادت أن تسعدني بردها هنا فلتصحب ردها بفائدة من القرآن