أقدم ورقه حزني للحياه
فإني لست بمعتذر
عن ما يرتكبه القلم
احبك ابعد من مدى
البصيرة للقدر
وأسألو كيف الروح
عند ربها تنشطر
واسألو ارتجاف
قلبي كيف يشعر
كجلال زمزم فج
جلمود الصخر
أحبك وحيا من عليائه
بجذوه الفؤاد تقوقر
يجري في شرياني
كما الأحمر
ليتورد مني حدائق وابا
وربيعا من أنفاسي
رحيق يزهر
ونسائم من عبيرها
في النوى تتخطر
كاجنحه الشوق
ترفرف تبعثر
أحبك حفرتها في
اعماقي تصقر
كأني فوق السحاب
حرا منتشر
أتأرجح زهوا في
عيون شعاع القمر
قد عشت بك وتدا
على عزف الوتر
شقي العناد لذيذ الصخب
كثير السفر
سعيد الروح بمشاكسه القبل
قرب الثغر
بريئه الملامح فيض
من الشهد تتقطر
أحبك بعمق اربعه
حروف لا مفسر
أحبك يعجز عنه جان التبصر
فوق الاماني اكتبها
فوق الوقت اسيرها
فوق احتراقي اشعلها
فوق اغتيالاتي ارددها
فوق البلاغه اكررها
فوق البلاغه اكررها