12-11-16, 08:19 PM
|
#125 |
| | | | | | | | | | | | | |
حَدِّثُوني عَن مَشاعر أسَيد بن حضير لما قال له النبي بعد تلاوته:
( …تلك الملائكة كانت تستمع لك، ولو قرأتَ لأصبحَتْ يراها الناس ما تستتر منهم ) 🍂.
أم عن -العلَم القرآني الأشمّ- أبي موسى الأشعري والنبي يقول له
"لو سمعتني وأنا أستمع لتلاوتك البارحة، لقد أوتيتَ مزمارًا من مزامير آل داوود."
أم عن عبدالله بن مسعود وهو يتلو:
(فكيف إذا جئنا من كل أمةٍ بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدًا)
فيرفع رأسه.. فإذا عينا الحبيب تذرفان :"
حدثوني عن ذلك الجيل القرآني الفريد، كالعقد يتوسّطه -قرة العين وماؤها-
حبيبنا صلى الله عليه وسلم. فما من شيءٍ يأسر قلبي كحديثهم.
اللهم إن في صدورنا شوقا لا يهدأ، ومحبةً في قلوبنا لا يقر قرارها إلا بلقائهم،
فاحشرنا -برحمتك- في زمرةِ نبيّك، وأقر أعيننا به وبصحابته (...)
-
|
| |