الألقاب دوماً مآ تُلامس شيئاً مآ في دواخلنآ ...

تتفاوت درجات تلكـ الملامسة من معرف إلى آخر ...

يبدوا أن تلكـ الحقائب التي دوماً ما كانت تكون جاهزة بجواركـ للرحيل كانت عبارة عن ذكريات حميمه وجميلة ...

وعندمآ قررت الإنفصال عن الليل بدأت تلكـ الحقائب في الإسترسال معكـ شيئاً فشيئاً حتى أصبح الشوق مُلازماً لليل ...

مناداة ومناجاه أشبة بمآ تكون بالإستشارة ..!!

أنا و الليل له وقعه الخاص في نفسي ودوماً مآ كآن يحمل مُنعطفاً آخر مع ذلكـ الواو ...

مجاله أوسع للإسترسال ومداه أعمق في الإستهواء ...

أنا والليل

بالنسبة لي سأظل أدعوكـ بهذا اللقب حتى ولو قمت بحظري من ساحاتكـ

قصيدة حملت الكثير من الشوق والحنين وربما كانت تحمل جزءًا من الإعتذار لذلكـ المعرف المهجور..

دمت كمآ تُحب وتتمنى ...ودام عطائكـ هنآ

أخوكـ

عاشق الحرية

تحية طيبة