عرض مشاركة واحدة
قديم 12-12-16, 08:33 AM   #1
المحور

الصورة الرمزية المحور

آخر زيارة »  يوم أمس (09:59 PM)
المكان »  السعوديه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي ومعظم النار من مستصغر الشرر



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي اله وصحبه .

يقال مجرد اغنيه ولا صورة نضرة عابرةلا تكون متشدد

من هنا اطلق في مشاركتي

السلام عليكم ورحمته الله وبركاته


الي اخواني واخواتي الاعزاء

قال تعالي (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا[الإسراء:36]؟

لا تتبع النظرة النظرة ، فإنما لك الأولى وليست لك الأخرى .
وفي الحديث عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَظْرَةِ الْفُجَاءة فَأَمَرَنِي أَنْ أَصْرِفَ بَصَرِي رواه الترمذي وقال هذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ : السنن 270


قال الشاعر :
كل الحوادث مبداها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر كم نظرة بلغت في قلب صاحبها
كمبلغ السهم بين القوس والوتر والعبد ما دام ذا طرف يقلبه
في أعين العين موقوف على الخطر يسر مقلته ما ضر مهجته
لا مرحبا بسرور عاد بالضرر

من خلال التوصل الا جتماعي تكثر صور المقاطع وووو وهي كثير جدا.

والنظر أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان ، فالنظرة تولد خطرة ، ثم تولد الخطرة فكرة ، ثم تولد الفكرة شهوة ، ثم تولد الشهوة إرادة ، ثم تقوى فتصير عزيمة جازمة ، فيقع الفعل ولا بد ، ما لم يمنع منه مانع ، وفي هذا قيل : الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده .
الان تساهل كثير في نضرة لهذا تحدث امور لاحصرلها والسبب نضرة .
أن النظرة تجرح القلب جرحا ، فيتبعها جرح على جرح ، ثم لا يمنعه ألم الجراحة من استدعاء تكرارها ، ولي أيضا في هذا المعنى :



ما زلت تتبع نظرة في نظرة في إثر كل مليحة ومليح
وتظن ذاك دواء جرحك وهو في ال تحقيق تجريح على تجريح
فذبحت طرفك باللحاظ وبالبكا فالقلب منك ذبيح أي ذبيح



وقد قيل : إن حبس اللحظات أيسر من دوام الحسرات
نسأل الله أن يقينا وإيّاك سائر المحرّمات والله الهادي إلى سواء السبيل

سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لااله الا انت استغفرك واتوب اليك .