ياحدود وبالوفا مالك حدود
وين أبهرب منك فيني يابعدي
كل ماهب الشعر .. لك فاح عود
وكل ماجيت أنتهي فيك أبتدي
أنت أصدق من سكن هذا الوجود
وأنت أغلا من تسبّب بْجهدي
الليالي يالعيون السود .. سّود
تشبه أحلامٍ تجيبك وتِغدي
القمر والليل ونجومه شهود
أني أسهر فيك حتى بِْمرقدي
جيت عندي أسئله تبغى ردود
يانظر عيني ترى طال أسِِْْهدي
أسألك بالله .. وش معنى الصمود
لاغدى (مي البحر) جمر بْيِدي
وأسألك بالله وش معنى الصدود
لاغدى موتي يساوي مِْولدي!!
دام حتى النقص صار اليوم زود
ماألومك .. لانسيت مِْوعدي
ياسحابه مزنها دايم يجود
كيف أبروى والثرى خان أِْبرِْدي
ياآول حدود الوفا وآخر حدود
لو يغيب سهيل وش ذنب الجدي
جيت شاعره ضايقٍ فيه الوجود
جيت أكّحل فيك عيني برمِدي
جيت أبقطف لك من أغصانك ورود
جيت أظلك تحت ظلك وأهتدي
يحرسك ربي من عيون الحسود
ولع نارك بصدري وأرْقِدي
داخلي صيحه كما (صيحة ثمود)
ورث من جدي وأبعطيه أولِْدي
والله أني ماني أنسانٍ جحود
لكن همومي حدتني لك حِِْدي
وياحدود (المسأله) ماهي حدود؟
البلا لاضعت وأنت في يْدي!!