المرأة !
السؤال هل هذا الفعل عجز من الرجل أم يراه حق له
مازالنا نخوض الحديث عن المرأة وواجباتها نحو الزوج وكأن حياة المرأة محصورة في عبودية رجل لا حياة متكاملة تحيى فيها و مازال البعض يحاول تمرير أمور ليست بواجبه تصل لحد القداسة لو عدنا للجاهلية لوجدنا مكانة المرأة ذات شأن و منها كانت تبيع وتشتري الجواري والعبيد وغيرها من الامور كالتجار والاستشارة وفي عهد الإسلام عظمة مكانة المرأة اكبر إلى أن وقعنا في بئر من الجهل في ديننا وما زلنا نعاني نخبة من المؤدلجين قدموا العزف على الشرع واختلطت المفاهيم الحقوقية حتى باتت المرأة في مكانة الآمة لا زوجة
الإشكالية التي واجهة المجتمع الشرقي تعظيم مكانة الرجل الشرقي لمرتبة القداسة لا مرتبة القوامة
قرأت إعلام النساء عبر التاريخ الإسلامي ولم أجد امرأة أو صحابية جليلة فعلت ذلك
بل على العكس وجدت تلك الأفعال في مجلد قصص ألف ليلة وليلة
وهنا لا اعترض بخصوصية الأزواج فيما يرونه مناسب لحياة يحيوها كما يحبون لكن اعتراضي على كلمة حقوق
هذا المفهوم عثماني أتى من بيوت السلاطين الحرملك ولم يختصر على البيئة الاجتماعية البسيطة بل روج عبر الإعلام العربي المصري منذ الخمسينات
مازلنا لهذه اللحظة لا نفرق بين الحقوق والواجبات وبين الغير واجب رغم الرفاهية العصر وتطور وسائل الراحة مازلنا نفكر بتفكير العبودية وكيف نجعل من المرأة
خاضعة في كل زمان ومكان لا كامرأة مسلمة حقيقية بأطروحات شتى لم يفرضها التشريع الأسلامي ولم يلزمها
وعلى المرأة أن تسلم له كمسألة حقوق
حتى رأيتها تتمرد وتقفز من فوق السور العظيم
التناغم مابين الزوجين يجعل كل الأمور متاحة بينهما من دون إسقاط التعامل الحسن بين الازواج في كلمة (حقوق )
اعجبني رد بعض الاخوه هنا وهذا يدل على الفكر الاسلامي المعتدل مقتدي فيه بفعل الرسول لكم زهرة 