(مشاهير سناب شات)

بالأمس كان شحات
منبوذاً
مكروهاً
وفجأةً .. أصبح مشهوراً على سناب شات

في معظم أحاديثه لات
كذاباٌ
جاهلاٌ
وللأسف .. ينصح الجمهور عن النفسِ والذات

يعشقونه حتى لـو كان في سبات
عالياً يرفعونهُ
وعلى القمة يجلسونهُ
فـ هو من (ظهر) المعجبين يقتات

يتابعونه مثل العُزةِ واللات
ساذجون
تافهون
جعلوا من الحمقى مشاهير (الساتِ والشات)

هو على ثِقةٌ بما يفعلُ بات
يسبُ ويشتم
يتكلمُ ويختم
حتى بعد الفضيحةِ لا زال في ثبات

(يتبعون) حِسابه أُلوفٌ لا مئات
بتصرفاتهِ يُضحِِكهم
وبمقاطعهِ يُبهِرهم
لكن .. لا شيء مفيدٌ من تلك المقاطع التي بالعشرات

ليس وحيداً من في هذا الدربِ فات
الكل يريدُ دخول هذا الباب
يريدون الشُهرةِ (ولو على الخراب)
حتى لـو بــاع شرفه أو فضح ما في البيوتِ من ربات

تشعر بأن هؤلاءِ فكرهم كـ ليلً عات
تارةً يصبح ساذجاً
وتارةً يصبح شاذاً
لديهم الأستعداد أن يصورون من يلفظُ أنفاسهُ عند الممات

(كن مشهوراً) فـ هذا أمرً مشروعاً مؤات
ولكن مشهورا بأمرً مُفيد
مضحكاً بشيئا محترمً جديد
ولكن الذين نراهم احياءً (هؤلاءِ) قلوبهم أموات

حتى الأطفال يبحثون عن الشهرةِ في كل هذا الشتات
يسترخصون ذاتهم
والفتيات يرتمون في أحضانهم
(لست أفهم) الذي يبيع نفسه من أجل الفتات

هم شواذٌ وساقطاتٌ وسخيفين يلبسون (ماركات)
من المنظرِ تُقرف
مبدأهم خالف تُعرف
يصورون وجوههم التي تشبه عمل نحات

ولا زلنا ننتظر كل ما هو آت
من برامج تواصلٌ وتطبيقات
ومشاهير الرقصات الذين أعتلوا المنصات
فعلاً ...
فعلاً ... (الذي أستحى قد مات)


بقلم (انسان بسيط)