عرض مشاركة واحدة
قديم 12-26-16, 04:49 PM   #1
حسين سلطان

الصورة الرمزية حسين سلطان

آخر زيارة »  10-15-23 (07:46 AM)
المكان »  البحرين
الهوايه »  القراءة والكتابة

 الأوسمة و جوائز

افتراضي اوتار توزعت نغماتها على العازف



عزفت الاوتار انغامها..
وطارت الطيور بــ أرزاقها..
عندها صرخ وجع الحبيبة بـفؤادها..
ليت لي بـ اقدار اللياليوايامها..
ما يُقدر به شفاء دمااءجروحها..



أجلصحيح .. هكذا هي الحياة ..
أوتار توزعت نغماتها على العازف ..



وتربسمة:


هولحظة فرح .. نمر بها ..
تكسبنا ذاك الشعور الذي نترجمه بفرد الشفاه و همس العيون ..
البسمة .. تختلف أسبابها و ممثلوها ..
لكن نتيجتها واحدة ..



وتردمعة :


كمهو عزيز على النفس أن تخرج عيناها قطرات اللؤلؤ ..
تلكالقطرات الطاهرة .. اللامعة .. الصغيرة ..
يا له من عميق أثر تتركه فيالنفوس ..
و يا لها من وخزات فيالمشاعر
أيّا كانت تلك الوخزات ..
تظل مدمية .. و حادة ..



وترحنين:


رفيقه (هذا الوتر)
هووتر الإشتياق ..
فهل هما متشابهان؟!
حنيني لشخص سكن قلبي ..
ولن يخرج منهأبدا..
حنيني للحظة قد أصفها بأجمل لحظة في حلقات حياتي ..
حنيني لكلمة أترقب سماعها منحبيبي..
رونق رائع تحمله طيات أحرف هذه الكلمة ..



وترألم :


ترى .. ما علاقة الألم بالحزن ؟!
لاأقصد المفهوم السطحي ..
بل .. بمفهوم المشاعر ..
مؤلم أن تتألم .. أو أن تؤلم ..
لأن لهذا الشعور الكثير منالمعاني و الترجمات ..
بالتالي فإن مسببات هذا الشيء .. قد لاتحصى ..



وترأمل:


نفسأحرف ال "ألم "..
لكن .. هناك مسافة كبيرة تفصل بين الإثنين ..
فهذا الوتر .. هو طوق النجاةمن بحر المشكلات ..
حيث أنه بشعورنا بنبض أمل في قلوبنا ..
نبدأ بوضع احتمال إيجاد حل ..
أعشق هذاالوتر



وتررجفة:


بهاتدرك أن صاحبها يشعر بأحد الآتيين
( إما الخوف و إما البرد )
و كلاهما مرير بالنسبة لنا ..
و أظن أن من الصعب إخمادهما ..
و إدراك مسبباتهما ..
أشعر بالخوف منهما .



وترمحبة :


كانيجب أن يكون الوتر الأول ..
لكنقلبي تذكر المحبة الآن :..
ربما .. بل أكيد أنها هي القاعدة و الأساس ..
و التي تصاعدت عليها كافة الأوتار الاخرى ..
على مدة تنوعها و اختلاف درجاتها ..
عدا عن كونها الرابطة بين قلوب البشر ..
إلا أنني أخشى من انقراض المحبة ال "حقيقية" في زماننا ..



للأسف


لازال هناك العديد من الأوتار التي لم أتطرق لذكرها ..
نظرا لملل الحبر على الورق ..
أو العكس ..
يبقى التعداد للبقية لكم أنتم ..
سواء كانت أوتارا عامة أوخاصة
قد يشترك إثنان في وتر واحد ..