عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-17, 04:00 AM   #1
العراب الاخير

الصورة الرمزية العراب الاخير
العرااااااااااااب

آخر زيارة »  10-09-17 (07:33 AM)
المكان »  الحب يولد عظيم ويحيا عظيم ولا يفنى سلطان حقيقته
الهوايه »  الكتابه والثقافه والشعر والفلسفه والشطرنج وابعادي العشره

 الأوسمة و جوائز

Icon N13 قوة الكلمة والتصور (نقطه تحول)



أحيانا يأتيني شعور مفاجئ غير معتاد
عليه ان يسرقني الزمن بلا توقيت
واحداثيات المكان تتغير بمجرد أني
اذهب إلى أي مقهى قريب من بيتي
لأعيد ترتيب نفسي بفنجان قهوه المساء
وارتب أوراقي حينها احب ان اسمع
أغنيه ابو نوره تتشكل بعبارات أعمق
من الصوره التي يصدح بصوته العذب الشجي
وقالت من انت ؟
وقلت مجموعة انسـان
من كـل ضـد وضـد تلقيـن فينـي
فيني نهار و ليـل و افـراح و احـزان
أضحك و دمعي حاير(ن) وسط عينـي
فينـي بدايـة وقـت و نهايـة أزمـان
أشتاق باكر و أعطـي أمسـي حنينـي
و أسقي قلوب الناس عشق(ن) و ضميان
و أهدي حيارى الدرب و احتار وينـي
و احاوم صقور الهـوا حـوم نشـوان
و اسيل الوديان دمـع(ن) حزينـي
في عيني اليمنـى مـن الـورد بستـان
وفي عيني اليسـرى عجـاج سنينـي
تهزمنـي النجلا و انـا نـد فرسـان
و اخفـي طعونـي و المحبه تبينـي
و إن مـا عرفتني فلانـي بزعـلان
حتى أنـا ترانـي أحتـرت فيني
هذه الأغنية أخذت مشاهد اتراجيدي
ودون ألم لن نتعلم
اعتبر هذه الكلمات خريطة لفك شيفرة
المد الأفقي والعمق المعرفي لأي إنسان
وبما إني أكتب في منبر منتدى مسك الغلا
فلا بد أن أمرن قلمي قليلا
على بوابة الأقلام الحرة
حتى لا يتكاسل مثل شاب عاطب من العشق
واغرم بأنثى خائبة القلب
يجمعهما ذكريات (مجموعه إنسان)
ولا أخفيكم أكثر ما أحبه في المنتدى
هو اختلاف الأعضاء وانسجامهم في محابرهم
التي تعبر عنهم وتصفح قلوبهم بكميات من
المشاعر المترفة
حزن و فرح وغياب وحضور وبكاء
وحنين وذكريات الماضي
فتعبيرهم عن مصطلح (الأنا)
تجعلنا نبحر بين أنفاس كلماتهم والولوج
في أرواحهم النقيه ونتودد إليهم
بتعبير عن مدى صدق الكلمات
الخارجه عن قانون الحياة
واختصرتهم (مجموعه إنسان)
الذي اريده هنا هو ان انسج
مقال التخاطر المتزامن
مع القلب والعقل والروح ؟!
وكل ما اطلبه هنا أيها الأعضاء الفاضلين
أن ترسم ذاتك بالكلمات
وتتخطى حدود الإدراك
وتصور شخصيتك للوجود
فنحن في هذه اللحظه جزء الصغير
من بعض منا والجزء الكامن في دواخلنا
من منا لم يحاول أن يقلد أحد مسلسلات
الكرتون مثل كابتن ماجد وسنشيرو
والقبطان سلفر في جزيره الكنز والتأثر بها
لازلت أتذكر وانا في التاسعه من عمري
قررت قرار لا رجعة فيه ان اقلد حركه الثنائي
أنور ومنير في مسلسل كابتن ماجد
وهي حركه زحف أحد الأخوين على
ظهره رافعا قدماه واخاه الآخر يأتي
مسرعا ويقفز مطابق قدما أخاه
ويطير للأعلى ليسدد الكرة
ليدخل هدف الانتصار
وفعلا بكل تفكير طفولي قلدنا الحركه
البهلوانيه ولكن الفاجعة العظمى
لم تدخل الكرة المرمى للأسف
وإنما خرجت خارج الملعب يومها
حصل انقلاب تاريخي في تكسير بعضا
من عظامي ووقعت على رأسي وكسر
في قدمي اليمنى وبدأت إجراءت الطوارئ
من قبل الأصدقاء هذا الموقف
أصبح نقطه تحول طفوليه اني
ابتعد عن ساحات الملاعب وان أجرب
شئ آخر أنجح به
وفي أحد الأيام ترجلت على تله صغيره
بكل عزم وكبرياء وجبروت
وقررت أن اطير في السماء وقفزت
من فوق التله ولكني لم اطير للأعلى
وإنما للأسفل وارتطم بصخره كبيره
مصاحبة معها دوران في الرأس
ودم يسيل وعيناي ما تشوف إلا النور
ونقلت على إثرها إلى الطوارئ وتمت
خياطه الجرح بسلامة
هنا نقطه تحول طفوليه أيضا
أن ليس ما نتخيله مدرك ولكن
هناك شئ معقول من التخيل مع بعض
التخطيطات العقلانية تقودنا إلى طريق النجاح
أتذكر يوما حينما كنت في الابتدائي خرجت فرحا
من اخر اختبار نهائي ومن شده فرحي
شققت رأس أحدهم وكان الأصدقاء ينظرون
ويشجعون كيف أشق رأسه ودمه على يدي
وبدون سابق إنذار خرجت أمه وهي تصرخ
تولول اترك الولد متفوهه ببعض الكلمات
التي شعرت أنها ساحره وطلاسمها مشعوذه
( يقصر عميرك ويركبك على حميرك
وينيرك ويطيرك ويعطيك الساحق
والماحق والمرض المتلاحق )
هذه ليست سمفونية بتهوفن ولا مطلع
معلقه أمراء القيس ولا حتى مقدمه ابن خلدون
إنما فايروس من النوع النادر
وصاروخ عابر للمجرات يشبه
مفاعل تشير نوبل
فأعتقد ان هذه العباره قد
تفيد وكاله الطاقه الذرية في صناعة
سلاح دمار شامل جديد
هنا أصبح لدي نقطه تحول اني
يجب أفكر بشكل جيد وان اصنع من الكلمات
والتصور المعقول محفز ذاتي وايجابي
لطريقي في الحياة وان اعزز نفسي
بقوه الكلمة والتصور المعقول
والتخطيط للأمد البعيد
وهذا جزء صغير من المقاله الآتية
بإذن الله التي سوف أتحدث عن
قوة الكلمه والإيمان بها وتطبيقها
بشكل خريطة لأهداف المستقبل

يتبع