كان يسأل عنها وكلب صدره ينبح للمارين بعلامةٍ عنها
وحين علم مكانها من أحد الأصدقاء فأخبره على إستحياء
أنها كانت تجلس بكوب قهوتها كُل يوم بقاعات المغادرين بالمطار
فهرع للمطار بإتجاه بوابة المغادرين فلم يجدها..فضاقت عليه الأرض بما رحبت
وولى يجر تقاسيم الخيبة والشرر يلوك عيناه..رمقها بقاعة القادمين جالسة
فركض مُسرعا نحوها بسرعة..قال..أخبروني أنك بصالة المغادرين إتخذتي لك مكاناً
أجابت..صدى صوتك أخبرني بِقدومك..فقررت لقائك بقاعة القادمين !
الوليد/