في كل يوم جديد تزداد شمس حواء قوةَ وإيضاحاَ وأشراقاَ
وفي كل يوم جديد تتجدد عافية حواء ...
وفي كل يوم جديد يتأكد ألتزام حواء بالمباديء العظيمة
وفي كل يوم جديد تتأكد مقدرتها على الأبداع
وتمر الأيام والسنين وحواء تمارس العطاء بكل خلية وفي كل تفاصيل الحياة
من أجل هذا أراد العدو أقتحام حواء وأحتلالها من أجل تفكيكها
لكن أتعلمون ماذا جنى العدو ؟
هجوماً بعد هجوم ومحاولة بعد محاولة وأنتحار أثر أنتحار لا يجني العدو سوى ثمار دمار الخراب والأنكسار
هذا لأن سنابل حواء لم تجرب الأنحاء
ولأن روح حواء لم تحترف غير الكبرياء ولم تتعود على غير الشموخ لابد أن تكون تلك هي النهاية لكل من يعبث بقييم المرأة
ولأن المرأة منذ الأزل أرق من وجيب العشب الأخضر عندما تحب وأحر من مصهور الحديد عندما تغضب فلابد أن يكون قانون الحب هو حرفة هذا الأنتماء
فأي حب أعظم من حب حواء
فالمرأة والرجل والرجل والمرأة
أهو شوق الرجل للمرأة أم شوق المرأة للرجل؟
من الصعب أن نفرق بين الشوقين
فالمرأة وروح المرأة وعذوبتها في وجدان وضمير وخاطر الرجل
والرجل وبصمات الرجل وبسماته وهمزاته تتردد في أعماق أعماق المرأة
لذلك يبقى الرجل مدافعاً عن كيان وروح وأنسانية المرأة
وستبقى المرأة هي الأقوى والمنتصرة
لأنها صاحبة مبدأ ورسالة
وستبقى المرأة صاحبة الفضل الأول على الرجل
لأنها صاحبة
العدل
والحق
والتأريخ
أرق وأعذب تحية مني لسيدتي حواء
ماجد22