عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-17, 11:33 AM   #1
ماجد22

الصورة الرمزية ماجد22

آخر زيارة »  02-13-17 (10:32 PM)
المكان »  العراق بغداد
الهوايه »  الكتابة والشعر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي الأذن تعشق قبل العين أحياناً(بقلمي)



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى الروح التي عانقت روحي ... الى القلب الذي أخترق قلبي ... الى اليد التي أوقدت شعلة عواطفي أكتب لك اليوم.
سيدتي...
هل توجد في الدنيا أمرأة تغضب من حبها ثم تهدي اليه خارطة العالم وحفنة من دبابيس ملونة؟ والله ياسيدتي ليس ذنبي من اللحاق بك ... أنه عذاب الروح التي مزقت جواز مرورها حتى تكون قدر مقامك .. كيف أكشف لك عن تكوين عقلي ونفسي وخراب زماني ؟ أنني في حالة حرب ضد جسدي وضد شرايين رأسي.

أن نفسك التي تسمع همس الأزهار وأغاني السكينة تستطيع أن تسمع صراخ روحي وضجيج قلبي.


ما أتعس المرأة التي تستيقظ من غفلة الشبيبة فتجد ذاتها في منزل رجل يغمرها بأمواله وعطاياه ويسربلها بالتكريم والمؤانسة لكنه لايقدر أن يلامس قلبها بشعلة الحب ولا يستطيع أن يشبع روحها من الخمرة السماوية التي يسكبها الله من عيني الرجل في قلب المرأة .


نعم أيتها النازلة من سماء الروح .. أنني في حالة حرب مع الدنيا بأسرها ولست أقول هذا مجرد شعور بل الحقيقة .. هل أخطأت في حق نفسي ؟ أين ذهب بك سوءالظن أيتها العزيزة التي نسيتيني ؟ لا أدري فقط أذكرك بالنخيل .

سيدتي :ـ طال النخيل الذي زرعته بيدي هذه الذي لم يثمر بعد وطالت أحزاني .. وأحزان جسدي صارت لا تشبه أحزان الناس ... فكيف يتصور الأنسان أن أمرأة واحدة في هذا العالم يمكنها أذا أبتسمت أن تفتح مملكة للعصافير وقادرة أذا غضبت أو بكت أن تهدم كل الدنيا .. ماذا جرى في هذا العالم بعد أن تمزقت جوازات السفر وبعد أن قال ساعي البريد ( لاشيء لك ) لا شيء لي ؟ هذه هي الحقيقةأن ماكنت أراه لم يكن غير سراب ، تدرين ياولية أمري أن الطفل يرى كل شيء في طفولته أكبر مما هو ... وأنا طفلك المدلل ضاع من يدي الكنز ... أن الثراء الذي ينام ويمشي معيلم يكن غير وهم تجسد في أمرأةذهبت وهي تقول ( مع السلامة ) لا شيء سوى مع السلامة ياولية أمري ؟ لا شيء سوى أبتسامة ميتة لم يراها أحد ولم تزقزق حولها العصافير ... لماذا أكتب لك وكيف جعلت من نفسي حكاية من لا حكاية لهم ولماذا أحس أن الكتابة الى مولاتي هي آخر مابقي لهذا القلب الساكن المسكون بالجنون ... هل تذكرين عندما كنت أكتب لك وللجميع كانت كلماتي تقول ( معلول أنا ياناس ) وما كان لك أن تكتشفي السبب يومها لافي علة نفسي فقد كنت أحبك بصمت قاتل ... ماذا دهاك ؟ لا أعرف ... سامحيني على موتي لأني كنت أريد الحياة لكن قسوتك كانت الخنجر والسكين... أرجوك لا بالسكين الأعمى يذبحون الخراف ... مولاتي ، سيدتي ، أميرتي ، ياولية أمري .. يوجعني أن أسمع أسمك يتردد في بيت غير بيتي وأن تكون ثمة صورة لك على جدار غير جدار قلبي ... كيف تكسرين النخلة العظيمة التي سقيتها بدمي وكتاباتي ودموعي وأنتظاري ؟!!!!

أيتها المولعة بقتلي، أنا مولع دائماً بسلام عينيك.
أنا متعب أيتها الملكة أقبلي أعتذار خادمك الأمين.
أنا متعب ياولية أمري ،أقبلي أعتذاري أن أخطأت.
أنا حزين جداً ... لكنني رغم الماضي والحاضر وكل غرائب ما سيأتي أحبك أكثر من نفسي .
أعظم زهور الأرض هي الزهرة التي نملكها ونشمها ..
فهل تراني أملك شيئاً منك أو شيئاً من عطرك الخارق.

تحياتي
ماجد