عرض مشاركة واحدة
قديم 01-16-17, 08:01 AM   #23
آسيرة حرف

الصورة الرمزية آسيرة حرف

آخر زيارة »  07-25-22 (06:18 PM)
الهوايه »  الابتسامه, القراءة , الكتابه, مخاطبة العقل
انا من الجنوب وديرتي جيزان
يشهد عليها من سكن فيها
لايمكن اعشق غيرها بـ إدمان
جيزان ي عسا ربي يحميها

آسيرة حرف
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرجانة مشاهدة المشاركة
أنفاس الصباح قد اختنقت بغمامِ الشتاء ..
و عيون السماءِ قد لازمت البكاء ابتهالاً .. ترجو معجزةً من خيوط شمسٍ تعيدُ إليها البصر !
الفاضله / مرجانه

لي يومان اعبر ع هذا المكان لماذا لم ارد لا اعلم

لاعلينا

انفاس الصباح في فصل الشتاء بارده جداً كفيله بان تجمد تلك الانفاس عند بعض الناس
عشاق الشمس واحبابها من ينتظر تسلل شعاعها عينه وقلبه وانفاسه
الا تستحق عند بعضهم البكاء ابتهالاً
بلا تستحق
جميله انتي كتلك الاشعه التي تحتوي النور

العاجزون ..
بلا أملٍ و لا مستقبل ، هل هم في قائمةِ الأحياء ؟!
أم أنهم في عداد الموتى بجسدٍ يتلوى ألماً قبلَ الولوج إلى القبرِ احتراقاً !
ماذا خلفَ حبال الإعدام ؟!..

إلا الفناء !..
عجزهم جعلهم في قائمة الانتظار اما ان يعودوا لصحتهم او يكون من قائمة الاموات

خلف حبال الاعدام يسكن جسد منهد وقد ينهدم حال مايصبح فناء فيسقط عن الحياه
ليكون ميت يولد الحزن والاعياء لمن حوله






لوحتي مليئةٌ بالخطوط السوداء
لم تزين أطرافها غير رماد قلوبٍ مستعرة ..
ولوحتي يتخلل خيوطها السوداء خيوط بيضاء قد تكون سجن او مقبره
تحمل ذكريات الاموات والاحياء وتتصفحهم فتصيح اما حزناً او سعاده
حسب ما استعادته تلك اللوحه

بِبنانٍ مخدوش ، أحاول أن أضفي بريقاً و حياة ..
بدمٍ أحمر !..

لأن خلفَ الغمامِ شمسٌ و سماءٌ زرقاء ..
لأن تحتَ الثلوجِ براعمٌ و أنهار

لأن بين الرماد ما زالت هناك شعلةٌ لم تنطفيء
ستثير الرياح ذاك الرماد ، و توقدُ شعلةَ الحياةِ من جديدٍ في لوحةٍ سوداء
لتكونَ شمساً في فضاءٍ معتم ..

آمالنا قد نرسمها بدمائنا ، و الحياةُ قد تبدأ ببذلِ الأنفاس ..

فهناكَ أملٌ .. قد يولدُ بالرحيل !..
و نصرٌ يتحقق بالقربان .
مخدوش يتسلل منه الدم يعتقد الدم انه شاهد الحياه قد يموت جزء من عدم نتيجة تهوره واندفاقه
من خلف البنان قد يفارق ذلك الشخص الحياه !!
لان الغمام قد يسكن عيناه والسماء قد تلوح امامه
مودعاً ومستودعاً ذاته

قد ينجو عندما ينجلط ذلك الدم من لون السماء وزرقتها فيتجلط في تلك البنان

وعاد لحياته من جديد لان الشمس ولدت في عينه بعد ذلك الجزء المعتم
الذي خلفه نزف الدم

دوماً الامل هو سبيلنا للخلاص من كل شيء


توليب
بحق الله لماذا تهجرين الكتابه لم اعتقد ان اجد لك نصٌ في الوقت الراهن
اعتقدت قلمك توقف الى اجل مسمى
سعيده انك كتبتي من جديد
فقلمك ليس فقط يروق لي وانما يعجبني ويجذبني دوماً
ان كان فرحاً او حزنً فانتي اهل به
وجمال اسلوبك يطغي عليه

تستحقين التقييم
استمري فانا اترقب اقلامك دوماً ولا اكتفي منها

تقبلي ردي واعجابي وعبق وردي مع خالص احترامي لك سيدتي
آسيرة حرف


 
مواضيع : آسيرة حرف