و عبرَ أثير المساء ، تناقلتكَ حروفي في السماء نجوماً لا تنطفيء
ترسم خيالكَ في لوحِ القمر الناصعِ البياض
ما زالت حروفي تسرفُ في وصفك ، ما زال حبري يندفق بجنونٍ حينما يلهمني طيفك
ذاكرةُ ورقي ما عادت تحتملك ، لكني أرغمها
أكدسها
و أُقرِؤها للجميعِ حتى يستشعرك ..
مَرجانة