عرض مشاركة واحدة
قديم 01-20-17, 05:10 PM   #1
الوليد

الصورة الرمزية الوليد

آخر زيارة »  05-04-17 (03:01 AM)
المكان »  هناك !! خلف المجرات !! حيث الاجساد تحترق !!
أصابعها ما لامست أوراق التوت لتقصفها
بل لتخبرك أيها القز،،، كيف يكون الحرير !!
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon N13 ولأنكِ..الكتابة





ولأن الكتابة مأزق/مخرج نحن بنو البشر نعشقها
هي بإختصار الشرفة العارية التي تُظهرنا للناس
ونتقيأ كُل ما في الرئة لنزفرها بلون فرح/حزن/ترح
كأنها إنقلابُ لغوي جيش معانيه لثورة حروف علمُه/وطنه ..النزف
فحين تكتب فأنت حي قلبُك وينبض..
لتُخرجه من رحم القراءة المستعسرة لذاك البوح العميق الفضفاض
ليرتبط الحرف بالروح ويسكبَ ما في الجوف حين تُعلق مشانق الصمت
قديسُ أنت أيها القلم حين تكتب..كيف لا وبك العظيم أقسم
ولأنكَ أيها القلم ناي تعزُفني ببراعة والحبرُ منك فيني أبلغ
يعزفُ عليك اللبيب ومن هو بالإشارة يفهم ..وهبتني الغرور لأنك من علمني الثقة
أسكنتني الورق وشيدت المعاني لي أبراجاً والحروف قوتاً مصلتها بالوريد
جعلتني ككتاب ببرواز جميل على رفوف القلوب وقصيدةٍ يرددها الجميع
ولأنكِ الكتابة سأظل أحتسيك واقفاً كذاك الموكب ينشدُه الجمهور بعينه قبل صدح الحناجر
رتليني أيتها الكتابة سماءً ثامنة وحلقي بروحي لبرزخكِ المقدس لأسرقهم وهم ينظرون
ولأنكِ عظيمة..وهبك العظيم قلم وأسكنه اللوح المحفوظ..وشرف به ملائكته رقيب وعتيد
ولكن مازال هناك بالروح سؤال يجرح!
هل نحن نكتِبُ لِنُكتَب أو يُشار إلينا بالبنان ويثني عليه الأبهام والعشرةُ للتصفيق
ومتى كانت الأقلامُ تُحقن بترياق العفن من أبيها الروحي الخبث /المُكر
لنقدح بها بعضنا بحجة صراحة/وقاحة كأنها من تلك الشجرة الملعونة خرجت
فلنتقِ الرب قبل أن نكتب ..
وقبل الرجم بحجارة الحرف وفحيح المحابر /بمن وصفهم الله بأحسن تقويم !
الوليد/