عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-17, 09:51 PM   #219
عاشق الحرية

الصورة الرمزية عاشق الحرية

آخر زيارة »  05-05-24 (10:33 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



كم أتمنى أن يكون هنآگ محطات وقود تتزود منهآ* الأذهان ..*
*تنتهي كل دوامة تمر بها بمجرد انتهاء ذلك الوقود
*ثم تبدأ تتلاشى بعد أن تتزود من محطة أخرى
وتصبح الأولى من محطات النسيان وتكون الأخريات محطات الاستعداد مع الاستيعاب....

كل مآ تحتاجه الأذهان... هو تفريغها من الشحنات المكتظة بالسلبيات...

الأذهان عبارة عن عالم فسيح تم نسفها بالسلبيات حتى أصبحت اكواخ مهجورة لآ تستوعب هويتها ...أو طبيعة مآ حولها...

القيمة المطلقة للأشياء تكمن في مدى ادراكنا لهآ... واستشعارنا لأهمية وجودها من حولنا...
بعكس تماماً تلك التي تم بنائها على أنها مجرد زوائد يمكننا الاستغناء عنها في أي لحظة ومتى مآ أردنا ذلك..
فستبقى بلا قيمة وتظل تحت رحمة المزاج الذي لآ أمان لأوضاعه...



وكذلك هي القوانين والعقوبات عبارة عن حبال متدلية إما أن تكون سبباً في صعودنا للأعلئ...
أو أن تكون كالمشنقة تنتظر اللحظة المناسبة للقضاء علينآ...
كيفية التنفيذ وأساليب الإجراءات هي همزة الوصل بين تلك القوانين وأصحاب الشأن ..
وهناك همزة وصل أخرى وهي الأهم
هي كيف يراها من وضعت لأجلهم.. أو كيف كانت طريقةإيصالها لهم...
*طرق الايصال لهم*

هنا يكون دور الإيجابيات والسلبيات في محيط أذهاننا... فالتفاسير مفتوحة بلا انتهاء...

فإما أن يكون المحيط خصبا يانعا بلا شوائب
أو أن تكون السوداوية بعتمتها المليئة بالشحنات المتناقضة المضاف إليها سطحية الأمور الشخصية ممزوجة بحواس الاستشعار السريعة لأخطاء الآخرين واصطيادها ومن ثم تضخيم أحداث تلك الأخطاء ..

*فتصبح البيئة سلبية لآ تسمن ولا تغني من جوع....

كوننا نتساءل أحياناً لماذا تكون البدايات جميلة دائماً. .
فقط لأن تلك السلبيات لم تتمكن من غزوا الأذهان بعد ...

وعند البدء في محاولات استنباط
*( الجواهر الداخلية) من حولنا في كل صغيرة وكبيرة تبدأ السلبية بالسيطرة الكلية على جميع الاحتمالات الواردة..فلا خيار آخر غير التشاؤم في كل مآ يدور من حولنا... وهنا يتم القضاء على لذة البدايات...

وتناسينا أن مآ لنآ سوى الظاهر مع كل من نعرفهم في واقعنا فما بالنا بمعرفات مستعارة ...






دمتم بود..

تحية طيبة

عاشق الحرية
.......


 
مواضيع : عاشق الحرية



رد مع اقتباس