عرض مشاركة واحدة


قديم 02-02-17, 04:30 PM   #2
ملآذ آمن

الصورة الرمزية ملآذ آمن
لقلبُ إنثَى لم تلِد بعَد

آخر زيارة »  05-06-19 (08:54 PM)
المكان »  أسكُن الليٌل
الهوايه »  الأدَب والكِتابَه والشِعر العربِي والطرَب الكُلثُومِي

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




.
.





جَائَت وقالت هل لي منكَ مِن طلَبِ

أن تأتِي وتأخذنِي إليكَ فإننِي
عَن شمائمِ وجهِكَ لآمَهربُ

على طريقِ حافرِ متعفنِ وباقياتُ الهشيمُ من بهَمِ

حيثُ مكثتَ الأيام دونهَا جائَت وتَمَثَلَت بلبآسِ غيرَ محتشِمِ

بآغتتنِي بهِ وهِي طريحةُ صوتُ يجلجلُ بـَكَاءأ يتأَوَهُ
ووجعُ يغرسُ السكينَ في جَلَدِي !


هل لِي من ذريعتِي فيكِ سُقَمَا ومابعدَ الموتِ ينهاكِ من طَلَبِ

كيفّ بعدَ هذا تأتينَ بالطلبِ !

آهـُ"ن" تحرقُ الأَشيآءَ تلتَهِبُ تُغلِي الدماءَ كَمَن ماتَ بالكَمَدِ

هِيَ الحالُ بعدَ أن قتَلتِهَا نَحرَا فِي الروحِ غرغرةُ وجِئتِ بالطَلَبِ ؟

هاأنَا امارسنِي متوحدَا عن الناسِ والدنيَا ماتأتي وماتَرِبِ

من بعدكِ الأيامُ أُهشمهَا زجاجَا سادَ عينِي جمالآ كنتِ فيهِ مًرتَسَمِ


لَن تَغلِبُ الدنيَا فِيَ أيُ مُعتَركِ مابهَا من فَآتنَاتِ ومَآتُغرينِي بالوَهَمِ

تَلَفُ خصلتَهَا تخفِي دمعَ مغتَرِبِ تاقَ ديارَ العزِ بعدَ الهَونِ والظُلمِ

تَسألُ عَن الحَالُ وهِيَ ضاحكَةُ وعينُ ملأآنةِ بالشُحِ والنَدَمِ

تُلآطِفُ جَسَدِي النحِيلُ رَآغِبَةَ مِنِي ملآمَسَةَ أَو قبلَة فَمِ

لَم تعدِ الأمور كمَا حَسَبتِهَا مَن كان بالأمسَ لكِ اليومَ قَد حُرِمَ

هَرَعَت تبكِي ليآلِ عشتُ قسوتِهَا جرداء مِن ريحِ غَيرَ العذابِ لآتَسُمِ






.
 
التعديل الأخير تم بواسطة ملآذ آمن ; 02-02-17 الساعة 04:44 PM

رد مع اقتباس