. . عَلَى جمرِ النَار تجَلجَلَت مرابعُ القدم بذكراكِ أفنيتُ الدموعَ لآتَرَفِ
بصوت كلثوميةِ صرَخَت معهَا أواصرُ الحُزنِ لَم ترقَى إلى أجَلِ
مَع كُلِ أواهةِ جَنَحَت روحِي وماترنو إلى لَحَنِ
قَد تِقتُ جسَدَا فيكِ مُرتَمِيَا يدنُو إليَ بِضَعفِ ويجثو لهُ جسَدِ يَاويحَ ليلِ سَادَ بعدكِ جَلَدَا يكَبِلُ الأصفادَ ماتُدرِك لهُ أَيـَدِ
خيرُ عِشٌقِ أنتِ في كلِ قاطبةِ مَاتَرَاهُ عينِي دوَافِعُ العُرفِ والأدَبِ
حِينَ تقدمُينَ تُصبِحُ أَرضِي زَبَرجَدَا وتَكتَسِي مِن عبِيٌرِكِ إِسٌتَبٌرَقَا بِيَاقوتِ
فيكِ تحيَا الحياةِ بدورهَا شجنَا بأعماقِي تدندنُ الألحانَ والنَغَمِ
وفيِكِ تُنهِي الضحكاتُ كلَ مًعضِلَةِ وكُلُ مَكرُبَةِ حلَت علَى قدَمِ والغَمُ يرتحِل علَى يديكِ والنكدُ ويتبَدَل الآهـُ مِن عينَاكِ والأَرقُ
إليكِ تشدوُ طُيُورُ الصُبحِ نَاطِقَةَ أنُ لاحياة بدونكِ ولاأرضُ ولاوطنُ
إِليكِ أَبثُ شمَائِلِي تَشكُو مَصابَهَا جَلَلآ مِن بعدِ لَقيَاكِ لآترنُو إلى أحَدِ
فَهَب لِي مِنكَ عهدَا أصُونُ بِهِ حُلَمَا أعيشُ بِهِ مأستَبقَت الأيامُ مِن أَجَلِ . |