عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-17, 01:46 PM   #3
المحور

الصورة الرمزية المحور

آخر زيارة »  يوم أمس (10:34 PM)
المكان »  السعوديه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله علي نعمه الاسلام يقول الله تعالي (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)



أعظم العلم علوم القران يقول عثمان بن عفان رضي الله عنه لو طهرت قلوبنا ما شبعت من كلام الله.


يقول الشيخ عبدالعزيز بن رحمه الله في العلم والخشية الكاملة إنما هي من أهل العلم بالله والبصيرة به ، وبأسمائه ، وصفاته ، وعظيم حقه سبحانه وتعالى ، وأرفع الناس في ذلك هم الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، ثم يليهم أهل العلم على اختلاف طبقاتهم في علمهم بالله ودينه. والجدير بالعالم أينما كان ، وبطالب العلم ، أن يعنى بهذا الأمر ، وأن يخشى الله ، وأن يراقبه في كل أموره ، في طلبه للعلم ، وفي عمله بالعلم ، وفي نشره للعلم ، وفي كل ما يلزمه من حق الله ، وحق عباده.



هذا العلم طبقتان : إحداهما حصّلت العلم ووفقت للعمل به ، والتفقه فيه ، واستنبطت منه الأحكام ، فصاروا حفاظا وفقهاء ، نقلوا العلم وعلموه الناس وفقهوهم فيه ، وبصروهم ونفعوهم ، فهم ما بين معلم ومقرئ ، وما بين داعٍ إلى الله عز وجل ، ومدرس للعلم ... إلى غير ذلك من وجوه التعليم والتفقيه.
أما الطبقة الثانية فهم الذين حفظوه ونقلوه لمن فجّر ينابيعه ، واستنبط منه الأحكام ، فصار للطائفتين الأجر العظيم ، والثواب الجزيل ، والنفع العميم للأمة. وأما أكثر الخلق فهم كالقيعان التي لا تمسك ماء ، ولا تنبت كلأ لإعراضهم وغفلتهم وعدم عنايتهم بالعلم.




لهذا نبينا سلمان كان موحد بالله عارفا لله مطبقا ماأمر الله لهذا كانت هناك الدقه بكل شئ .
الشاهد من كان علي نهج شرع الله وطبق ماأمر الله رزق العلم والتوفيق.

في عصرنا الحاضر نسي الكثير العلم وقصد هنا العلم الشرعي ولاتنسي العلوم الاخر لكن لاتلهيك عن العلم شرعي في عبادة ربك علي بصيرة., والسبب كثرة الملهيات ونسيان ماأمر الله به ان لبد تعلم العلم الشرعي .


كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين.



ونختم هذه المقالة بعبارات مؤثِّرة دوَّنها ابن القيم - رحمه الله - حيث قال: «فما أشدها من حسرة، وأعظمها من غبنة على من أفنى أوقاته في طلب العلم، ثم يخرج من الدنيا وما فهم حقائق القرآن، ولا باشر قلبُه أسراره ومعانيه!)[
والله اعلم

اللهم نسئلك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا .

سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك .





 
التعديل الأخير تم بواسطة المحور ; 02-05-17 الساعة 02:05 PM