.
. أمتَهِن الإنكفاف منزوِيَا مَاتضمُر بِهِ النَاسِ مِن شَرِ ومِن وخَمِ
أَسوغُ الأشياء على نحوهَا قَدَرا أُنتِجُ التنويرَ ماتَرقَى بهِ القِمَمِ
أوقِدُ المَجدَ ذاتَا غيرَ مًبتَذلَه أُحرِر النفسَ ماتَشبو بِهِ الُلُمَمِ
هَكَذا أُمَارِسَنِي لآشئَ يَملُكَنِي بِي تَفخَرُ أَلنفسُ ماسَاقهَا الوَجِمِ أُفتِت الأفكَار حِينَ تَغدُرنِي أشَرِعُ العقلَ ألآ يَصطَلِي أمَمِ
أهوِن على النفسَ كلَ منيَه أنَ الحياةَ وهمُ للعَاشقينَ بِالوَهَمِ
أَفضِي إلى العزلَةِ بروحِي مُنفرَدَا أتَمِمَ الناقصاتِ ماتصبوَا لهُ قَدَمِ
أتَقَلدُ العُليَاءَ عُليَا لهُ تَعتَلِي قَدَمِ عَن كُلِ دُنُوِ ذَلِيلِ تَجبُو بِهِ الرُخَمِ
وَجَدتُ العِلمَ كَنزَا يَرفَع الثَرى عمَدَا والجَهلُ هدَامُ ماتَبنِي لهَ الأمَمُ
أقَدِسُ الأرضَ حيثِ موضع سجدتِي ذليلآ خاضعَا لربِ العُربِ والعَجَمِ . |